مختص سياسي يطالب السلطة بالوقف الفوري لكل أشكال التعامل مع الاحتلال

مختص سياسي يطالب السلطة بالوقف الفوري لكل أشكال التعامل مع الاحتلال

رام الله – الشاهد| طالب أستاذ العلوم السياسية أحمد عوض، قيادة السلطة إلى الإعلان بشكل فوري عن وقف كافة أشكال التعامل مع “إسرائيل”، وسحب الاعتراف بها.

وقال عوض في تصريحات صحفية إن “اتخاذ القيادة الفلسطينية قرارات حاسمة سيدفع الإدارة الأمريكية والدول الغربية للضغط على إسرائيل من أجل التراجع عن عملياتها العسكرية بالضفة الغربية، والقبول بمقترحات التهدئة في غزة”.

وأضاف: “إسرائيل وبسب الصمت الدولي وضعف الموقف الفلسطيني، تواصل توسيع عملياتها العسكرية بالضفة الغربية وغزة”، مبينًا أن هدف كل ذلك تهجير الفلسطينيين والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد على أن السلطة الفلسطينية مطالبة بالتنسيق مع الدول العربية من أجل استصدار قرارات دولية تضع حدًّا للاعتداءات الإسرائيلية”، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرارات مؤسسات منظمة التحرير بالكامل وبشكل فوري.

وحذر من أن “الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا إسرائيليًّا أكبر في حال لم تتخذ قيادة السلطة الفلسطينية أي خطوات ملموسة ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية”.

من جانبها، أكدت حركة المبادرة الوطنية أن ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يترك أي مبرر للتقاعس السلطة عن تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة على برنامج كفاحي للتصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير.

ووصفت المبادرة الوطنية اجتياح جيش الاحتلال لجنين وطوباس وطولكرم والفارعة وعدد كبير من قرى الضفة الغربية بأنه توسيع لحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وتكريس لنهج الحكومة الفاشية الإسرائيلية لحسم الصراع وضم وتهويد الضفة الغربية.

وشددت المبادرة على أن ما يجري يؤكد أن السابع من أكتوبر كان نتيجة وليس سبباً للقمع والتنكيل الوحشي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، محذرةً من تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ تطهير عرقي وتهجير لسكان المدن والمخيمات الفلسطينية.

وأشارت إلى أن قادة جيش الاحتلال لم يكونوا ليقدموا على مواصلة حرب الإبادة الجماعية وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية لولا الصمت والتواطئ المشين للعديد من الدول والأطراف الغربية والتقاعس العربي والإسلامي عن فرض المقاطعة الشاملة والعقوبات على الاحتلال وإلغاء كل أشكال التطبيع معها.

إغلاق