ناشط: أوسلو أبو اللعنات والنكبات والخسارات وأكبر خيباتنا وقلة وعينا

ناشط: أوسلو أبو اللعنات والنكبات والخسارات وأكبر خيباتنا وقلة وعينا

رام الله – الشاهد| وصف الناشط السياسي مفيد زلوم ذكرى اتفاق أوسلو التي وقعته السلطة الفلسطينية مع “إسرائيل” عام 1994 بأنه “أبو اللعنات” و”النكبات” و”الخسارات”.

وقال زلوم في تغريدة: “إذا في شركة عملت صفقة وكانت النتيجة إنها خسرت أربع أخماس أصولها في الصفقة شو لازم مجلس الإدارة يتخذ قرارت؟”.

وأضاف: “إذا مجلس الإدارة عمل اجتماع تقييم وطلع بارك بالصفقة واعتبرها أهم صفقات الشركة وأعلن إنه الصفقة واحدة من أكبر إنجازات الشركة شو رح يكون انطباعكم”.

وتساءل: “إذا مجلس الإدارة حارب كل صوت بيقول إنه اللي صار غلط وإنه لازم يكون بمسار تقييم ومراجعة وصار إنه مجلس الإدارة فصل كل صوت بنادي بالمراجعة شو رح يكون انطباعكم”.

وأكمل: “إذا مجلس الإدارة خسر في السنة الثانية عشر الخمس اللي ضل.. وفي السنة اللي بعدها خسر كمان عشر وإذا وصل لخسارة كاملة وما ضل لا شركة ولا بطيخ ولا زال جزء من موظفي الشركة بيطبلوا لمجلس الإدارة وبيقولوا إنها إدارة حكيمة وملهمة وحريصة على مصالح الشركة وإنه الأصوات المطالبة بالتغيير أصوات نشاز وعندها مآرب شخصية شو رح يكون انطباعكم؟”.

وأردف زلوم: “والله وأنا بكتب انحرق دمي على الشركة المتوهمة كيف وهذا اللي صار تماما في أوسلو!”.

واستطرد: “مش بس الموظفين اللي اعترضوا تفنشوا لا والله اعتقلوا وانسحبوا وتشيطنوا”.

وأكد أن اليوم هو ذكرى أوسلو أبو اللعنات والنكبات والخسارات وذكرى احتفالنا ورقصنا في الشوارع على خيبتنا وقلة وعينا”.

وختم زلوم: “اليوم ذكرى مجنون برمي حجر ببئر وكتير ناس بتهتفله”.

إغلاق