مهند مرزوق.. ضابط الوقائي الذي ساعد الاحتلال باغتيال المطارد عبد الحكيم شاهين بنابلس

مهند مرزوق.. ضابط الوقائي الذي ساعد الاحتلال باغتيال المطارد عبد الحكيم شاهين بنابلس

الضفة الغربية – الشاهد| في الوقت الذي كان فيه المقاوم عبد الحكيم شاهين يحاول التخفي عن عيون الاحتلال التي ترصده لاختطافه أو اغتياله، لم يكن يعلم أن ثمة عيوناً خائنة تترصده، وهي عيون الضابط مهند مرزوق “أبو علي” مسؤول جهاز الأمن الوقائي في نابلس.

الضابط مرزوق والمعروف بشراسته في التعامل مع المقاومة وحقده الدفين على المطاردين، أخذ على عاتقه إنهاء حياة المقاوم شاهين، فجعل كل همه ملاحقته والتضييق عليه.

وقبل ساعات من اغتيال المقاوم شاهين، كان الضابط مرزوق على رأس قوة أمنية حاصرت البلدة القديمة في نابلس، وأطلقت النار تجاه شاهين، في مسعى لقتله أو إصابته، لكن خروج الأهالي وتصديهم للقوة الأمنية دفعها للانسحاب والهروب نحو المقرات الأمنية.

وكانت هذه هي كلمة السر للاحتلال لكي ينطلق بعملية عسكرية لمحاصرة نابلس واغتيال المقاوم شاهين، وكأن ما فعلته السلطة قد هيأ الظروف لدخول القوات الخاصة للمنطقة والاشتباك مع المقاوم شاهين وارتقاءه شهيداً برفقة مقاوم آخر.

وأدى الضابط مرزوق دوراً محورياً في التجهيز لاغتيال المقاوم شاهين، فقبل أيام قام بمصاردة سيارة له يوجد فيها جعبة ودرع ومسدس ورصاص، هي عتاد افتقده المطارد شاهين وهو يشتبك مع الاحتلال.

وكانت المطارد شاهين ارتقى شهيداً فجر اليوم خلال تصديه لاقتحام قوة خاصة للبلدة القديمة في نابلس، وذلك بعد ساعات من محاولة اغتياله على يد أجهزة أمن السلطة.

 

إغلاق