4 شهداء و14 إصابة و200 اعتقال.. أبرز جرائم السلطة خلال 37 يومًا بالضفة

رام الله – الشاهد| وثقت لجنة الأهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية جرائم وانتهاكات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال شهر يناير المنصرم والأسبوع الأول من شهر فبراير 2025.
وقالت اللجنة في تقرير إن توثيقها رصد ارتكاب السلطة وأجهزتها الأمنية عديد من الجرائم والانتهاكات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت بأن أجهزة أمن السلطة وسعت عمليات التضييق على الحريات وتكميم الأفواه، والقمع، وملاحقة المقاومة والمقاومين في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وبينت أن محافظات الضفة الغربية شهدت جملة انتهاكات، والتي وصلت إلى 327 انتهاكا، وكان أبرزها قتل 4 فلسطينيين برصاص أجهزة السلطة في جنين، وهم محمود الجلقموسي، ونجله قسم، وسائدة أبو بكر، والمقاوم محمد شادي الصباغ.
وأشارت إلى أنهم ارتقوا بعد إطلاق الرصاص عليهم من عناصر أجهزة السلطة مباشرة، فيما سجلت إصابة 14 آخرين برصاص أجهزة السلطة بعضهم بجراح خطيرة.
وسجلت اللجنة أكثر من 200 حالة اعتقال سياسي نفذتها أجهزة أمن السلطة منذ بداية العام، و23 حالة استدعاء، و11 حالة إطلاق نار واشتباك مع مقاومين بجنين، و9 حالات لمعتقلين تعرضوا للشبح والتعذيب في زنازين السلطة.
وذكرت أن ذلك تسبب بترد أوضاعهم الصحية، و24 حالات محاكمات تعسفية، و4 قرار بالإفراج رفضت أجهزة السلطة تنفيذها، فيما نفذت أجهزة السلطة عشرات المداهمات لمنازل وممتلكات الفلسطينين، والاعتداء عليهم ومصادرة لبعض الممتلكات كأجهزة الحواسيب والهواتف النقالة.
وتركزت حملات الاعتقالات في محافظة جنين التي سجلت أكثر من (121) حالة اعتقال، تليها نابلس (34) حالة اعتقال، وطوباس (13) حالة اعتقال، والخليل (9) حالات اعتقال، وبيت لحم (5) حالات اعتقال، ورام الله (8) حالات اعتقال، و(6) حالات اعتقال في طولكرم، (7) حالات في سلفيت وقلقيلية والقدس.
ووفق التقرير طالت اعتقالات السلطة عشرات المطاردين والأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين، كما شملت صحفيين ومهندسين ومسعفين وطلبة في الجامعات وطلبة في الثانوية العامة، واعتقال 57 مطاردا للاحتلال.
وقالت اللجنة إن السلطة وفي إطار تنسيقها الأمني والعدوان المشترك على أبناء شعبنا وبالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة الغربية، شهدت محافظات جنين وطوباس ونابلس (8) حالات لتفكيك عبوات وتفجير.
وقبل بدء الاجتياح الإسرائيلي، وعلى مدار 47 يوماً، أطبقت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الحصار على مخيم جنين، ومنعت دخول المياه والطعام والدواء، كما قطعت خطوط الكهرباء، كما نزحت 2000 عائلة بحصار أجهزة أمن السلطة للمخيم، وخلال الأيام الثلاثة الأولى من عدوان الاحتلال، اعتقلت أجهزة أمن السلطة مجموعة من المطاردين البارزين، والذين نجوا من عمليات اغتيال نفذها جيش الاحتلال ضدهم منذ سنوات. وفق التقرير.
وخلال عدوان جيش الاحتلال، حاصرت أجهزة أمن السلطة مستشفى الرازي في المدينة وأطلقت النار بداخله في محاولاتها لاعتقال مطاردين للاحتلال، واليوم، ووسط تهجير الفلسطينيين، تختفي عملية “حماية وطن” من مفاهيم السلطة، التي لا يبدو أنها اتخذت أي إجراء في وقف الكارثة والتهجير، والوقوف في مواجهة الاحتلال في المخيم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83420





