الإدارة الأمريكية تخذل محمود عباس وتتراجع عن فتح قنصليتها شرقي القدس

الإدارة الأمريكية تخذل محمود عباس وتتراجع عن فتح قنصليتها شرقي القدس

رام الله – الشاهد| كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الاثنين، عن إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أدارت ظهرها للسلطة الفلسطينية وتراجعت عن فكرة فتح قنصلية في الشطر الشرقي المحتل من القدس.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الإدارة الأميركية ستعين هادي عمرو كمبعوث خاص للفلسطينيين بدلًا من منصبه الحالي كنائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، وسيبقى في واشنطن ولكنه سيعقد اجتماعات متكررة في المنطقة للعمل مباشرة مع وحدة الشؤون الفلسطينية التابعة للسفارة الأميركية في إسرائيل.

 

وكانت سابقًا الوحدة تابعة مباشرة لوزارة الخارجية، مما يعني أنها لم تكن جزءًا هرميًا من السفارة، قبل أن يدمجها الرئيس السابق دونالد ترامب في السفارة.

 

خيبة أمل

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، كشفت النقاب عن أن محمود عباس يشعر بخيبة الأمل جراء استمرار الإدارة الأمريكية في المماطلة بإعادة فتح القنصلية بالقدس المحتلة على الرغم من تعهدات الرئيس جو بايدن بإعادة فتحها وتأكيد التزامه بحل الدولتين.

 

وأوضحت الصحيفة أن بايدن وعدت بفتح القنصلية الأمريكية في القدس، لكن الافتتاح تأخر على غرار مكاتب منظمة التحرير في واشنطن والتي لا تزال مغلقة.

 

وكان الرئيس الأمريكي السابق ترامب، قد أغلق القنصلية في مارس/آذار 2019 ودمجها بالسفارة الأمريكية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس أواسط العام 2018.

 

غير أن الفلسطينيين الذين أدانوا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، اعتبروا دمج القنصلية العامة بالسفارة، بمثابة قطع آخر خيط اتصال أمريكي معهم.

 

وشكلت القنصلية العامة على مدى عقود، قناة اتصال بين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وكانت القنصلية الأمريكية بالقدس قبل إغلاقها، منفصلة عن السفارة في تل أبيب، آنذاك، وتمثل الولايات المتحدة في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة.

إغلاق