حصلت على قائمتين من أصل 8.. فتح تتعرض لخسارة قاسية في انتخابات نقابة الأطباء

حصلت على قائمتين من أصل 8.. فتح تتعرض لخسارة قاسية في انتخابات نقابة الأطباء

رام الله – الشاهد| حققت حركة فتح اليوم الجمعة، خسارة كبيرة في انتخابات نقابة الأطباء بالضفة، حيث احتفظت بقائمتين فرعيتين مقابل فوز تحالف المستقلين واليسار والإسلاميين بمنصب نقيب الأطباء، اضافة للفوز في 6 من أصل 8 فروع للنقابة.

 

وأظهرت النتائج النهائية خسارة فتح في طولكرم وجنين ونابلس وقلقيلية والقدس والخليل، بينما فاز النقيب الحالي د. شوقي صبحة بالمنصب لفترة ثانية.

 

وجاءت النتائج النهائية على النحو التالي:

 فوز الدكتور شوقي صبحة (مرشح المستقلين) نقيبا للأطباء بالتزكية.

طولكرم: فوز قائمة طولكرم المهنية المستقلة بالتزكية.

جنين: فوز قائمة جنين الموحدة المستقلة بالتزكية.

بيت لحم: فوز قائمة منظمة التحرير الفلسطينية بالمقاعد التسعة.

قلقيلية: فوز القائمة المهنية المستقلة بجميع المقاعد.

نابلس: فوز قائمة نابلس المهنية المستقلة بجميع المقاعد التسعة.

القدس: فوز قائمة القدس واريحا المستقلة ب 8 مقاعد من 9.

رام الله: فوز قائمة فتح ب 7 مقاعد ومقعدين للمستقلين.

الخليل: فوز قائمة خليل الرحمن المهنية المستقلة ب 6 مقاعد و3 مقاعد لقائمة حركة فتح.

 

غضب داخلي

وباتت الخسارة هي العنوان الأبرز في السجالات الانتخابية التي خاضتها فتح، حيث لم يمر سوى بضع أسابيع على خسارتها القاسية في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت.

 

هذه الخسارة تسبب في حالة من الغضب داخل الحركة، حيث أغلقت مكاتب حركة فتح في مدن شمال الضفة مقراتها وذلك تنفيذا لقرار اتخذته الهيئات التنظيمية بتجميد عملها التنظيمي وذلك في أعقاب الخسارة المدوية التي تعرضت لها الحركة في انتخابات جامعة بيرزيت.

واظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي بوابات المكاتب التنظيمية وهي مغلقة وعليها إشعار ورقي بذلك، في رسالة واضحة تحمل احتجاجا ضد قيادة فتح التي أوصلت الحركة لهذه المرحلة من التراجع على كافة المستويات.

 

اندثار فتح

أكد الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أن حركة فتح لم تعد تشبه شعبها، ولا نفسها، مشددا على أن استمرارها في الوضع على حاله ينذر بالتدهور الشامل، وسيسدل الستار على واحدة من أكبر وأهم حركات التحرر في المنطقة وعبر التاريخ.

 

وقال في مقال نشره، الأسبوع الماضي، إن التأجيل المتكرر لموعد عقد المؤتمر الثامن لحركة فتح جاء على خلفية الخلاف حول مخرجاته، وعلاقة ذلك بالصراع على الخلافة بعد وجود إشارات إلى أنها تسير باتجاه واضح نحو تكريس شخص بعينه بعد التعيينات الأخيرة في المنظمة.

 

وأشار الى أن هذا التصور يعززه نتائج انتخابات جامعة بيرزيت غير المسبوقة التي فازت فيها كتلة حماس، بالأغلبية، 28 مقعدًا من أصل 51، فيما حصلت كتلة فتح على 18 مقعدًا، وتداعياتها المتمثلة في استقالة أمين سر وأعضاء إقليم رام الله والبيرة، وتجميد الأقاليم في المحافظات الشمالية لعملها إلى حين إصلاح الأوضاع التنظيمية.

 

ولفت الى أن هذا الامر تسبب في وجود إرهاصات ومطالبات من داخل "فتح" وخارجها تذهب أبعد من ذلك بكثير تطالب بتغيير شامل للقيادة والرئيس عبر تقديمها الاستقالة أو إجبارها على الرحيل

 

إغلاق