الضفة في وضع خطير والسلطة مطالبة بوقف ملاحقة المقاومة

رام الله – الشاهد| أكد الكاتب السياسي الفلسطيني مروان الأقرع أن القادم أخطر، وان ما يُحاك لنابلس والضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك لن يوقفه تفاوض أو اتفاقات.
وقال إن المطلوب هو إفراغ الضفة الغربية من أغلبية سكانها، وإجبارهم على حياة صعبة حتى تصبح الهجرة خيارهم الوحيد.
وأشار إلى أن رسالة قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة في نابلس وأحرقت مسجد النصر ودنّست مساجدها التاريخية، هي رسالة حقد وثأر من البلدة القديمة ومساجدها التي احتضنت عرين الأسود وكانت مقرًا ومستقرًا لهم.
ورأى أن هذا الحقد الدفين من قوات الاحتلال يجب أن يكون فرصة لمن جدّ واجتهد للقضاء على المقاومة بأن يعود عن غيّه ويعترف بسوء ما قام به وسهر لأجله”، في إشارة إلى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف: “على الرغم من مرور أكثر من عامين على تفتيت عرين الأسود واستخدام كل وسائل الترغيب والترهيب ضدهم، إلا أن نابلس ما زالت محاصرة بالكامل، وما زالت تتعرض لاقتحامات يومية”.
ورأى الأقرع أن الفرصة لا تزال قائمة لوأد هذه المخططات ومحاربة هذه الممارسات، إذا وقف الشعب الفلسطيني وقفة رجل واحد ضد الاحتلال وضد مشاريعه التصفوية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84728





