أكاديمي: السياسة الإعلامية بالضفة تهمل واقعها وجعلته بأدنى أولوياتها

رام الله – الشاهد| دعا الأكاديمي والناشط السياسي مروان قبلاني السلطة الفلسطينية إلى تغيير السياسية الإعلامية التي أهملت ما يجري في الضفة الغربية المحتلة وجعلته يقع في أدنى سلم أولوياتها.
وقال قبلاني في تغريدة إن المرحلة المقبلة من عمر القضية الفلسطينية سيكون هناك تغير في كل شيء ولن يكون سهلا التكهن بما سيحدث ولكن الثابت الوحيد في تلك الحقبة الزمنية هو ساحة المعركة مع الاحتلال.
وتوقع أن تشهد الضفة الغربية معركة ضروسا في مختلف مناطقها وتشمل فرض أمر جديد في المسجد الأقصى المبارك يتمثل في فرض التقسيم الزماني والمكاني ومحاولة إقامة نقطة تواجد ثابتة داخل أسوار المسجد الأقصى.
وبين أن التركيز سيكون على تغير التركيبة السكانية في مدينة القدس الشريف بحيث تفصل بشكل كامل عن بقية مناطق الضفة الغربية ويجبر جرء كبير من سكانها على الخروج إلى مناطق أخرى.
أما بشأن مدن الضفة الغربية الأخرى فستوسع البؤر الاستيطانية حتى تصبح كتل كبيرة متواصلة تسيطر على معظم أراضي الضفة الغربية وتستخدم بالفصل بين المدن والقرى الفلسطينية والمساهمة في حصارها والتضييق على سكانها.
وأكد قبلاني أنه أمام هذه المخططات وفي إطار التصدي لهذا العدوان يجب وضع استراتيجيات جديدة ناخذ بعين الاعتبار المستجدات ويكون عنوانها الأبرز دعم صمود المواطنين وتغيير السياسات الإعلامية التي تهمل الوضع في الضفة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84907





