تفاصيل صادمة عن جريمة السلطة بمنزل الشهيد عبدالله الغول بجنين

تفاصيل صادمة عن جريمة السلطة بمنزل الشهيد عبدالله الغول بجنين

جنين – الشاهد| روت عائلة الشهيد عبد الله الغول من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية تفاصيل صادمة عن جريمة اقتحام أجهزة السلطة الفلسطينية لمنزلها بهمجية، والاعتداء عليها واعتقال عدد منهم.

وذكرت والدة الشهيد الغول أن عناصر من الأمن الوقائي اقتحموا منزلهم قبل السحور بساعتين، واعتقدوا بأنهم جيش الاحتلال مثل كل اقتحامات الاحتلال للمنزل.

وبيّنت أن أجهزة السلطة اعتدوا عليها بالفلفل، وبالضرب “ركلات” على ظهر ابنتها، والتي تبلغ 17 عامًا.

وأشارت إلى أن العناصر فتشوا كل المنزل، وسرقوا مبلغًا من المال، وصادروا هاتف ابنها الشهيد الغول، واعتقلوا ابنها الوحيد أحمد (29 عامًا) واعتدوا عليه بالضرب خلال اعتقاله، وزوجها (55  عامًا) وهو مصاب بالضغط والسكري.

وأوضحت والدة الشهيد الغول أنه خلال اقتحام عناصر السلطة المنزل، والاعتداء عليهم، استهزأ بهم أحد العناصر بالقول، “روحوا تسحروا وخلونا نكمل شغلنا”.

وذكرت أن الاحتلال اقتحم منزلهم عدة مرات، لكنها لم تشاهد في حياتها كاقتحام أجهزة أمن السلطة من شدة قسوته وعنفه.

ولفتت إلى أن الاحتلال حرق منزل العائلة في اجتياح مخيم جنين بيوليو 2023، بعد 6 أشهر من قتله ابنها، كما جرف الاحتلال نصف منزلها في الاجتياح الحالي.

وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية قد استنكرت بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها أجهزة السلطة بحق عائلة الشهيد عبدالله الغول في جنين.

وأكدت اللجنة في تصريح أن هذه الجريمة تعكس استمرار تغول السلطة وأجهزتها الأمنية باستهداف عوائل الشهداء والأسرى والجرحى، في نهج خطير يتماهى مع سياسات الاحتلال، ويخدم أجنداته بملاحقة المناضلين وأسرهم، بانتهاك صارخ لكل القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية.

وحمّلت السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهما، ووقف كل أشكال القمع والتنكيل بالمواطنين الشرفاء، الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الحرية والكرامة.

إغلاق