إبراهيم مسالمة.. طالب في غيابات سجون السلطة منذ 8 أشهر بلا تهمة

الخليل – الشاهد| بُح صوت والدة الطالب في جامعة بيرزيت إبراهيم مسالمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة وهي تناشد من لإطلاق سراح نجلها الذي تغيبه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في غياهب سجونها- سيئة الصيت والسمعة- منذ 8 أشهر.
ولم تترك والدة المعتقل مسالمة بابا إلا وطرقته لكن ذلك لم يلقى آذانا صاغية من قبل قادة أجهزة أمن السلطة وتستمر في ظلمها له باحتجازه في ظروف قاسية.
وفي أغسطس 2024 اختطف قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية الطالب إبراهيم مسالمة من مدينة الخليل وزجته في سجونه وتمنع الإفراج عنه رغم صدور قرارات قضائية تنص على ذلك.
وتقول والدة إبراهيم والدموع لا تفارق عينيها: “عناصر السلطة اختطفوا ابني قبل 8 أشهر ولا نعلم عنه إلا القليل في ظروف قاسية.. مر شهر رمضان وعيد الفطر دون أن التقي به وأضمه إلى حضني”.
وتتساءل بصوت متحجرج: “هل يعقل أن يستمر اعتقال منذ 8 أشهر دون أي تهمة، ويرفض الإفراج عنه حتى بعد صدور قراري إفراج عنه”
وتشير: “إلى متى سيستمر هذا الظلم ضد طالب قد يفقد تعليمه الجامعي ومستقبله دون أن يقترف أي ذنب؟”، داعية أجهزة السلطة إلى التوقف عن هذه الممارسات اللا أخلاقية.
وتطالب والدة مسالمة إدارة جامعة بيرزيت في رام الله إلى تدخل فوري وعاجل للإفراج عنه واستكمال تعليمه الجامعي.
وتوضح أن ابنها يدرس في الفصل الأخير بكلية التمريض بجامعة بيرزيت، واستمرار اعتقاله في سجون السلطة يهدد مستقبله التعليمي.
وتبين أن إبراهيم اعتقل في شهر أغسطس الماضي، وحصل على قرارين من المحاكم بالإفراج عنه، لكن مدير سجن الخليل التابع للسلطة رفض تنفيذ ذلك على مسؤوليته.
وتوجه والدة إبراهيم رسالة إلى طلبة بيرزيت وزملاء ابنها في الجامعة، بأن ينشروا عن قضيته وألا ينسوه.
وتنتهج أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الاعتقال السياسي والزج بعشرات المواطنين في الضفة الغربية بينهم طلاب وأسرى محررون ونشطاء سياسيون.
ولوحظ منذ 7 اكتوبر 2053 تكثيف هذه الأجهزة عمليات اعتقال المقاومين وملاحقتهم والتنكيل بهم، حتى وصل الأمر إلى إطلاق الرصاص صوب عناصر المقاومة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86007





