الشهيد سعدي كحيل.. دمه في رقبة الاحتلال ونشطاء فتح
غزة – الشاهد| لم تكد تمضي ايام قليلة على تحريض نشطاء مخابرات السلطة ضد الشاب سعدي كحيل من غزة حتى بادر الاحتلال باغتياله خلال قصف مركز إيواء في مدينة غزة.
وكان الناشط المشبوه مصطفى عصفور قد نشر سلسلة اكاذيب يتم فيها الشهيد كحيل بالمشاركة في حادثة قتل شاب من عائلة الربعي، وهي حادثة لم تتضح الكثير من تفاصيلها.
وكتب عصفور منشورا عبر حسابه على منصة اكس، حرض فيه ضد الشهيد سعدي كحيل، ليلتقط الاحتلال الإشارة ويقدم على قتله بالقصف.
ويأتي تحريض الناشط المأجور عصفور ضمن ما بات يعرف بشبكة افيخاي، وهم مجموعة من النشطاء ممن تجندهم السلطة والاحتلال للتحريض على المقاومة وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنشأت تلك المجموعات الخبيثة حسابات وهمية على منصات التواصل، وتغرد عليها وتنشر قذاراتها لتوهم الشارع الفلسطيني والعربي بأن هناك أصوات معارضة وبكثرة في الشارع لمعركة “طوفان الأقصى”.
ومن خلال جولة على تلك الحسابات والتفاعلات عليها، نجد أن كثيرا من المعجبين على منشوراتها هي لحسابات من الصين ودول خليجية.
ويلاحظ تكرار المنشورات التي عممتها تلك الحسابات وتنشرها بنفس النص والصياغة والأخطاء اللغوية، ما يعني أن غرفة أمنية واحدة تقف خلفها.
ولم تتوقف بعض قيادات فتح ومعها مجموعات من الذباب الالكتروني التابع للسلطة وأجهزتها الأمنية وخاصة المخابرات بقيادة ماجد فرج، عن مهاجمة المقاومة، والإصرار على إدانتها وتبرئة الاحتلال.
ودأبت هذه الحفنة على نشر تغريدات ومواد إعلامية أعُدت للهجوم على المقاومة التي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم من جديد بعدما كادت تتلاشى بشهادة المحتل قبل المحب.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86053