بينها هيئة نووية.. سخرية كبيرة من مؤسسات تابعة للسلطة لا فائدة منها

بينها هيئة نووية.. سخرية كبيرة من مؤسسات تابعة للسلطة لا فائدة منها

 

رام الله – الشاهد| بسخرية ممزوجة بالغضب من واقع الفساد المستشري في مؤسسات السلطة، استقبل المواطنون خبر إلغاء 5 مؤسسات حكومية غير وزارية لم يكن لها أي داع.

وكانت تلك المؤسسات بمثابة ثقب أسود يبتلع آلاف الموظفين والمدراء من أصحاب الرواتب المرتفعة، بينما لا توجد أي فائدة متحققة من وجودها.

وسخر المواطنون من وجود هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي، حيث لا تستطيع السلطة توفير الماء والكهرباء للمواطنين حتى تشكل هيئة للعمل الإشعاعي والذري.

وكتب المواطن حسين مشارقة، ساخراً من القرار، وعلق قائلاً: “إغلاق هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي .. صدمني القرار .. بصراحة.. وين نروح بكميات اليورانيوم اللي صار لنا سنوات نخصب فيها بنسبة 90/٪ .. ؟؟ وشو نعمل بالمفاعاعلات اللي بنيناها بعرق جبين اولادنا الخبراء النووين واللي صرفنا عليها دم قلوبنا.. لا حول ولاقوة إلا بالله”.

أما المواطن خليل جزماوي، فعلق قائلاً: “يا باطل كاين عنا نووي 😂😂 ولا فقط مسميات رواتب وبقلك وين المصاري بتروح”.

أما المواطنة اسيل محمد، فسخرت من فكرة وجود هيئة نووية، وعلقت بالقول: “عزا هو طلع في عنا نووي والو روساء وبقبضبو طيب وين حاطينو وين بخبو في ثلاجات ولا خزنات”.

أما المواطن علاء لحلوح، فأشار بتهكم إلى فشل السلطة في بناء أي شيء يفيد الشعب الفلسطيني، وعلق قائلاً: “برضو مش مستاهله يفرضو علينا عقوبات بسبب البرنامج النووي ،، خلينا نركز على الصناعات الدقيقه وصناعة أشباه الموصلات”.

أما المواطنة ام علي عزوزي، فأكدت أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المياه والكهرباء قبل أي شيء، وعلقت بالقول: “ولكم مصدر ماء وكهرباء مستقل ما عنا.. لليش كاين عنا هيئة تنظيم عمل إشعاع نووي شو بشتغلو هدول.. هدول هيئات كذب ونصب تحت مسميات وهمية لعظام الرقبة علشان يقبضو”.

أما المواطنة شاهيناز عبد الله، فاعتبرت أن وجود مثل هذه الهيئات هو للتغطية على الفساد في التعيينات، وعلقت بالقول: “عظام الرقبة اللي بشتغلوا هناك وين نقلوهم ؟ ولا راتب تقاعد جاري ؟”.

وتستفيض فيه السلطة في الحديث عن أزمة مالية خانقة تمر بها في الوقت الحالي، في حين أن سلوكها الإداري والمالي على أرض الواقع يخالف تماما ما تدعيه، إذ باتت الترقيات والتعيينات في المناصب العليا للمقربين وعظم الرقبة خبرا يوميا على الساحة الفلسطينية.

وزاد الفساد من العبء المالي على السلطة بشكل كبير، إذ ان رواتب الوظائف العليا تتجاوز عشرات آلاف الشواكل، فضلا عن البدلات المالية والنثريات التي تدفعها السلطة لهؤلاء المسئولين.

وأكد الخبير في الشأن القانوني د. أحمد الأشقر، أن الفساد الإداري في السلطة وتوزيع المناصب وفق الواسطة والمحسوبية هو سلوك أخطر من الاحتلال.

وشدد الأشقر على أن انعدام العدالة الاجتماعية والمساواة هي وصفة جاهزة لتهجير المواطنين، موضحاً الفاسدين سيدفعون ثمن فسادهم عاجلاً أو آجلا.

إغلاق