وعد الله

وعد الله

رام الله – الشاهد| كتب حسن النويهي.. يقول الله تعالى من سورة النور: “وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا، ومن كفر من بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون”. صدق الله العظيم.

كل ما بتحكي مع واحد أو بتروح تصلي الجمعه بينط الشيخ على المنبر ويقول لك وعد الله ولن يخلف الله وعده.

وعد الله لمين يخو العاهره أنت وإياه.. وعد الله للذين آمنوا وعملوا الصالحات …ليش احنا محسوبين معهم ليش بدك توقع الله في الغلط استغفر الله وتقول ربنا ما بيوفي وعده ولا وعوده صار النا ١٨شهرا وقبلها ٧٠ سنه واحنا بندعي ربنا ينصرنا على اليهود ويكسر إسرائيل واحنا في النهار بنشتغل عندهم وبنتعامل معاهم وبنكتب لهم تقارير ونبني مستوطناتهم ونشق لهم الطرق ونتاجر معهم وندفع لهم حق القنابل التي يقتلوننا بها ونسهر معاهم ونلعب ورق ونقامر بالاوطان ونشتغل في النسوان والمخدرات لصالحهم ومن لديه فرصه لبيع ارض باع وقبض واشترى جيسكارا وبنى قصر وعمل عرس كلف ملايين وعرصات منظمة التحرير.

ما شفتوا حسين الشيخ يوم العيد كيف نازل رايح عند أبو عمار يتف عليه وكل اخوات الشرموطه صافين لاستقباله ولكوا يا عرصات مين هو هذا الحرامي العميل صاحب التنسيق الأمني وتصاريح العمل وطلبات لم الشمل لكن بما انكم همل هيك بيصير.

وعد الله لهيك عرصات استغفر الله وتعال شوف الشعب الواحد فيهم يوم عيد عنده اذا عرص من عرصات حسين الشيخ بيرفع عليه التلفون بيعيد عليه او بيرد عليه اذا اتصل عليه ..

وعد الله لمين ربنا قال للمؤمنين ولسنا منهم والذين عملوا الصالحات اي صالحات بنعمل خلص رمضان والعيد اذا مفكرين صيام رمضان والتراويح صالحات والروحه عل عمره صالحات والدعاء والتامين خلف السديس صالحات وعملتوها وربنا ما رد عليكوا لانه يقول وقوله الحق ادعوني استجب لكم ..طيب ليش ما استجاب ربنا ما بيكذب اذا انتم لستم اهلا للدعاء او بتكذيوا في صدوركم بلسانك بتقول امين وبقلبك بتقول يا رب ما ترد عليهم يا رب اكسر المسلمين واحرق اهل غزه والعن ابو حماس يا رب بس زبطني بشوية مصاري ..

وعد الله ولا يخلف الله وعده لا ينطبق علينا وان كان بعضنا صالحا ..ربنا قال ابدأو به.

خذوا الصالح قبل الطالح فقد كان لا يؤمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر..خذوه أولهم.

قفوهم فانهم مسؤولون.. نعم وسنسأل جميعا…كل هذه الدماء وكل هذا الخذلان وكل هذا التامر وكل هذا الدعاء سنسال عنه لاننا كنا كاذبين..كله منفعه لمارك وفي ميزان حسناته.

إغلاق