ذباب فتح يهدد المحامي مهند كراجة بالقتل لدفاعه عن المواطنين

ذباب فتح يهدد المحامي مهند كراجة بالقتل لدفاعه عن المواطنين

رام الله – الشاهد| لا يزال الذباب الالكتروني التابع لحركة فتح وأجهزتها الأمنية يعمل بقوة ضد أي صوت وطني يريد الحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، حيث وصلت حد التهديد بالقتل والإيذاء الجسدي.

واشتكى الناشط الحقوقي ورئيس مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة، من حملة تهديدات وتشويه ممنهجة ضده عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب موقفه الرافض لسياسات السلطة بمصادرة كافة السيارات المسحوبة دون تدقيق وفحص لبعض الحالات الخاصة.

وأصدر كراجة بيانا للرأي العام شرح فيه تفاصيل مت يتعرض له، واقتطاع أجزاء من حديث سابق له حول هذه القضية ووضعه في سياقات مختلفة عما أرادها هو.

وقال إنه تعرض خلال الأيام الماضية لحملة تحريض ممنهجة عبر منصات التواصل الاجتماعي، شملت شتائم وتهديدات وصلت حد الدعوة إلى قتله.

وأشار إلى التحريض شمل نشر صور قديمة لي أثناء تعرضي لاعتداء من قبل أجهزة السلطة في رام الله عام 2016، وفي تلك الحادثة أُدين عدد من أفراد جهاز المخابرات العامة من قبل المحكمة العسكرية الفلسطينية.

ولفت كراجة إلى أن هذه الحملة جاءت نتيجة لنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق “تيك توك”، حيث نشر مقطع فيديو ناقش فيه الحملة الأمنية التي أطلقتها الشرطة للحد من المركبات غير القانونية (المشطوبة).

وذكر أنه أكد في الفيديو على عدم قانونية هذه المركبات، مع الإشارة إلى ضرورة التساهل مع بعض الحالات الإنسانية تحت إشراف المجالس والبلديات واللجان الشعبية، معرباً في نهاية الفيديو، عن دعمه للحملة.

ونوه إلى أنه رد على أحد التعليقات المسيئة بمقطع فيديو آخر، تحدث فيه عن الفئات البسيطة التي استهدفتها منشوراته ومقاطعه المصورة.

وبين أن هذه الحملة التحريضية استمرت، حيث تم استخدام فيديوهات مقتطعة من سياقها، منوهاً إلى أنه ما زالت النسخ الكاملة غير المجتزأة متاحة للعلن وتوضح موقفه الداعم للحملة الأمنية.

واعتبر كراجة أن هذه الحملة ليست سوى استمرار لمسلسل التحريض الممنهج ضد عمله ونشاطه في مجال حقوق الإنسان، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للتشهير والتهديد.

ودعا مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ووقف حملات التحريض والتهديد بالقتل التي يتعرض لها.

إغلاق