لا إسعاف ولا دفاع مدني.. السلطة تترك “برقين” تواجه مصيرها أمام المستوطنين

سلفيت – الشاهد| ناشد رئيس بلدية بروقين، فائد صبرة، السلطة الفلسطينية وحكومة محمد مصطفى بتوفير مركز طوارئ وخدمات صحية بشكل عاجل، إلى جانب مركبتي إسعاف ودفاع مدني، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على البلدة.
وأوضح صبرة، في تصريحات صحفية له أن قوات الاحتلال تواصل منذ عشرة أيام فرض حصار مشدد على بروقين، شمل إغلاق مداخل ومخارج البلدة، واقتحام وتفتيش نحو 740 منزلاً، تخللها عمليات تخريب وهدم جدران داخلية في بعض البيوت.
وأشار إلى أن الاحتلال حول عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها، واعتقل العشرات من المواطنين، ومنع الحالات الإنسانية، ومنها مرضى الكلى، من الوصول إلى المستشفيات، كما حظر دخول المواد الأساسية مثل حليب الأطفال، الخبز، والأدوية.
وأضاف صبرة أن منع التجول كان مفروضاً على مدار الساعة، ولم يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم. وبعد رفع الحظر، بدأت البلدة تواجه اعتداءات مباشرة من قبل المستوطنين، شملت حرق منازل ومركبات وآليات زراعية.
وحذر رئيس البلدية من أن اعتداءات المستوطنين تشكل تهديداً أكبر من الاحتلال نفسه، مشدداً على ضرورة حماية المناطق الشمالية للبلدة، حيث تقع منازل كثيرة عرضة للهجوم.
ودعا صبرة كافة المؤسسات الوطنية الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانب أهالي بروقين في مواجهة انتهاكات المستوطنين واستيلائهم على الأراضي، مطالباً بدعم صمود المواطنين، خاصة في المناطق المصنفة “ج”، وتوفير كافة الخدمات الأساسية اللازمة لحمايتهم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=88839