وزارة الاقتصاد تدعو أجهزة السلطة في جنين لمضاعفة جهودها لمنع عمليات المقاومة!

جنين – الشاهد| انتقد مسؤولون في وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة محمد مصطفى أداء أجهزة السلطة في ملاحقة المقاومة الفلسطينية في جنين، واعتبروا أن جهدها غير كافي لمنع عمليات المقاومة ضد الاحتلال.
وحمل المسؤولون أجهزة السلطة المسؤولية عن الفشل في منع المقاومين من إطلاق النار باتجاه المعبر الحدودي للاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إغلاقه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
واعتبروا أن التقصير الأمني في جنين يجب أن يعالج بشكل عاجل، من خلال تعزيز التنسيق بين المؤسسات الأمنية والاقتصادية، واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار عمليات المقاومة.
يأتي ذلك بعد أيام فقط، من تفاخر المتحدث باسم أجهزة السلطة الفلسطينية “أنور رجب” بسيطرة عناصر من أجهزة السلطة على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة التي تقوم بصناعتها المقاومة للتصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رجب في تصريحات صحفية له: “قوى الأمن الفلسطيني وبمشاركة وحدة الهندسة في جهاز الشرطة قامت بتنفيذ نشاط استهدف السيطرة على ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي لمدينة جنين”.
جاء ذلك في ظل استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال بمدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 121 على التوالي وسط تدمير وتهجير للسكان.
ولا يكاد يمر يوم دون أن تقوم أجهزة أمن السلطة بمصادرة عتاد أو عبوات ناسفة يزرعها المقاومون على طريق جيش الاحتلال داخل وفي محيط مدن الضفة الغربية وقراها، وخاصة بعد زيادة وتيرة الاجتياحات بشكل لافت مؤخرا.
وتقوم اجهزة السلطة بإتلاف العبوات وتفجيرها بعد مصادرتها، ما يعني توفير حماية مباشرة للاحتلال من الفعل المقاوم المتصاعد بالضفة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، وكل ذلك بموازاة حملات اعتقال وملاحقة مكثفة للمقاومين.
كما تقوم أجهزة أمن السلطة بملاحقة المقاومين المطاردين للاحتلال، حيث تنشط في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها، بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=88936





