علي دنديس وعمار طه.. ضحايا تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال
رام الله – الشاهد| لم تكن قصة الأسيرين علي دنديس وعمار طه سوى مثال صارخ على تبادل الأدوار بين أجهزة السلطة والاحتلال.
ونفذ الأسيران دنديس وطه عملية فدائية بإطلاق النار تجاه دورية اسرائلية، ولاحقتهما أجهزة السلطة وقامت باختطافهما منذ 17 عاماً.
وأكد بدر دنديس شقيق الأسير علي دنديس أن شقيقه يعاني منذ العام 2007 من ظروف اعتقال صعبة تارة لدى اجهزة أمن السلطة الفلسطينية وتارة لدى جيش الاحتلال.
وذكر دنديس ان بتاريخ 26/12/2024 كان يزور شقيقه في سجن فلسطيني بالضفة وعندما انتهت الزيارة قام علي بتوصيل شقيقه بدر الى بوابة السجن وعندما ركب سيارته كانت سيارة اخرى تعطل الطريق وخرجت من تلك السيارة سيدة وقامت بدفع عسكري فلسطيني الى داخل السجن واغلقت الباب .
وأشار إلى أنه بعد ذلك وخلال ثواني معدودة قامت دورية اسرائيلية قوامها مايقارب 30 جندي باختطاف علي وسحبه الى سجن اسرائيلي، أي أن علي تم اختطافه من داخل سجن تابع لأجهزة أمن السلطة بعد قضاءه 17 عاماً في سجونها.
وذكر أنه وفق الاتفاقيات الموقعة بين السلطة والاحتلال فإنه يفترض أن اعتقال شقيقه علي لدى السلطة يغني عن اعتقاله لدى الاحتلال، والذي لم يعترف بقضاء شقيقه 17 في سجون السلطة.
واشار بدر ان الاحتلال قام بتكسير منزله ومنزل شقيقه الثالث ومنزل العائلة وجرفوا اراضيهم ودمروا سياراتهم بنفس اللحظة التي تم اعتقال علي فيها.
فيما دعا علي طه شقيق المعتقل عمار طه في سجون اجهزة السلطة الفلسطينية للافراج الفوري عن شقيقه بعد اعتقال دام 17 عاما .
وذكر علي انه لا يسمح له بزيارة شقيقه منذ فترة كما غير مسموح بزيارته من قبل المحامين او مؤسسات حقوق الانسان مبينا ان هذا الامر لم يتغير منذ فترة طويلة .
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=88959