فساد السلطة وفتح.. الوقود لـ “عظام الرقبة” وعراك الكازيات للمواطنين

فساد السلطة وفتح.. الوقود لـ “عظام الرقبة” وعراك الكازيات للمواطنين

الخليل – الشاهد| في الوقت الذي توزع السلطة الفلسطينية وأقاليم حركة فتح الوقود على “عظام الرقبة في الضفة الغربية سرا تترك عامة الشارع الفلسطيني يتعارك أمام الكازيات دون أن يتحصلوا عليه.

وانهارت منظومة السلطة الفلسطينية خلال ساعات من بدء الحرب الإسرائيلية على إيران ورغم أنها ليست ميدانية لديها إلا أن سنوات فسادها وربط نفسها بالاقتصاد الإسرائيلي ظهر سوءه جليا.

ولم تستطع توفير أي مقومات لمجابهة الأزمة أو تفعل أي آليات طوارئ تحمي المواطنين من الاحتكار او الاستغلال أو توفر الأمان لهم.

ورغم فشلها الذريع في الضفة الغربية لا تزال تحاول سرا وعلانية العودة على ظهر دبابة إسرائيلية.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة من محافظات الضفة الغربية وآخرها من دير سامت في الخليل حجم التدافع والعراك أمام محطات الوقود.

انتشرت خلال الأيام الماضية في مدن الضفة الغربية عبوات بلاستيكية تُباع فيها كميات من البنزين بشكل غير قانوني، وسط ارتفاع سعر اللتر الواحد إلى نحو 20 شيكل، أي نحو ثلاثة أضعاف السعر الرسمي تقريبًا، في ظل شح المعروض من المحروقات وتزايد المخاوف من انقطاع الإمدادات.

وتشهد الضفة الغربية منذ فجر الجمعة الماضي، عقب الهجوم الإيراني على كيان الاحتلال، أزمة متصاعدة في قطاع المحروقات، بدأت بطوابير طويلة من المركبات أمام محطات التعبئة، في اليوم الأول للهجوم، مع تسارع المواطنين لملء خزانات سياراتهم خشية انقطاع وشيك في التوريد.

إغلاق