أحدهم مجرم والآخر قاتل.. “عباس” يعيين “العدوي” و”السكران” نائبين لـ”ماجد فرج”

أحدهم مجرم والآخر قاتل.. “عباس” يعيين “العدوي” و”السكران” نائبين لـ”ماجد فرج”

رام الله – الشاهد| أصدر رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، قرارا بترقية العميدين ناصر مصطفى أحمد عدوي، ومعين فلاح محمد السكران، إلى رتبة لواء، وتعيينهما نائبين لرئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.

ويمتلك كلاً من العدوي والسكران ملفات جنائية، فالعدوي شارك وأشرف على قتل الناشط نزار بنات، فيما يعد السكران من أخبث وأقذر رجال ماجد فرج.

جرائم السكران

ويشغل السكران حالياً منصب مدير العمليات المركزية في جهاز المخابرات، منذ عامين ونصب.

وعرف عنه أدائه الخبيث والماكر في ملاحقة المقاومين والمطاردين، واعتقالهم بعضهم في سجون السلطة وتسريب ملفات التحقيق معهم للاحتلال، الأمر الذي أدى لاعتقالهم أو اغتيالهم في بعض الأحيان.

وعينه ماجد فرج على رأس خلية الأزمة التي تولت مهمة ملاحقة وتفكيك مجموعات عرين الأسود في نابلس، وقام بمساومة المطاردين على سلاحهم، وهدد عبر مكالمات هاتفية قادة العرين الذين استشهدوا وفي مقدمتهم وديع الحوح.

واستغل والخلية التي يرأسها استشهاد محمد العزيزي الذي كان السد أمام محاولات السلطة الخبيثة لتفكيك عرين الأسود، وبدأ بالضغط على المطاردين واستخدم أساليب قذرة منها نشر الشائعات والأكاذيب حول المطاردين، وممارسة الضغط عليهم من خلال العائلات والأقارب وهو الأسلوب الذي سبب مشاكل شخصية بين المطاردين وعائلاتهم.

ورغم تلك الأساليب القذرة إلا أن المطاردين وعلى رأسهم الشهيد وديع الحوح والشهيد تامر الكيلاني وقفوا أمام استمرار مخططات السكران الشيطانية، وهو ما جعل الأخير يقول في إحدى جلساته مع خلية الأزمة “يجب أن يتم القضاء على وديع وتامر حتى نتمكن من إنهاء العرين”.

السكران كما قادة السلطة الآخرين لديه العديد من ملفات الفساد واستغلال المنصب لأغراض شخصية، فقد أقام شركة الفلاح للخدمات اللوجستية والتي تعمل في التخليص الجمركي من موانئ الاحتلال وعلى مستوى العالم.

جرائم العدوي

وسبق أن طالبت “مجموعة الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار”، عباس بتشكيل لجنة تحقيق جدية في تجاوزات وتصرفات اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة ونائبه ناصر عدوي، التي كشفتها التسريبات خلال الأعوام الأخيرة، خاصة تورطهما في أعمال ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتنفيذ عمليات أمنية بتوجيه من الموساد في إحدى الدول الإقليمية وما تبع ذلك من أزمة علاقات كبيرة مع تلك الدولة.

وقال “الضباط الأحرار” في رسالة خاصة: إنه “في حال لم يستجيب الرئيس لتشكيل لجنة تحقيق من أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح من أصحاب الخلفية الأمنية تحديدا، للتحقيق مع ماجد فرج وناصر عدوي ووقفهما عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق، فإننا سننشر الرسالة التي أرسلناها مؤخرا لمكتب الرئيس ولأعضاء في اللجنة المركزية وقيادات فلسطينية والسفارات وسننفذ ما فيها من تهديدات بالنشر على الملأ تطال كل من وردت أسماؤهم فيها في قضايا غير معروفة للرأي العام”.

وهدد الضباط الأحرار بأن “النشر سيكون مختلفا هذه المرة وسنرفع السقف وسنزيل الفلتر الذي وضعناه منذ عامين وأربعة شهور على النشر في موضوعات ساخنة وسيتضرر النظام السياسي كله من حجم المعلومات التي سننشرها خصوصا وأنها ستخلق تعقيدات مع دول وحركات مسلحة في المنطقة، ولن يفيد ماجد فرج الاستجداء بنشطاء ومواقع إعلامية للدفاع عنه “.

وتعهد الضباط الأحرار بالشهادة وتقديم ما لديهم من معلومات حساسة أمام لجنة التحقيق ضمن آلية تضمن سلامتهم الشخصية كما تعهدوا بوقف النشر والتسريبات بشرط أن يكون التحقيق فتحاوي داخلي بعد اتخاذ إجراء بحق ماجد فرج وناصر عدوي.

إغلاق