مستشار أمان: تغول عباس على السلطات يمنع الإصلاح الشمولي

رام الله – الشاهد| انتقد مستشار مجلس إدارة ائتلاف أمان عزمي الشعيبي تعامل قيادة السلطة الفلسطينية بما فيها محمود عباس وحكومة محمد مصطفى، مع الواقع باعتبار أننا في حرب فعلا، ولا يجوز إدارة الأمور بالطرق التقليدية العادية.

وأوضح الشعيبي في تصريح أن المؤتمر السنوي لأمان شرح كيف يمكن للحكومة إدارة الحد الادنى من الخدمات بطريقة تضمن تقديمها للمواطنين في كل المواقع، وتغلق كثير من المؤسسات، وتستثمر كثير من العاملين في الأجهزة الأمنية في عمل أخر انتاجي.

وأكد الشعيبي أن استمرار غياب الإرادة الجادة للإصلاح الشمولي الذي يشمل إصلاح النظام السياسي وإعادة التوزان للنظام السياسي بإجراء الانتخابات، وإعادة إحياء المجلس التشريعي، وضمان الفصل المتوازن للسلطات في مواجهة سيطرة السلطة التنفيذية على باقي السلطات، وعلى مراكز صنع القرار دون وجود رقابة رسمية.

وشدد على أن مواجهة الأزمات المتتالية، من إجراءات الاحتلال في الضفة وحرب الإبادة في غزة إلى الأزمات المالية المتتالية، لا يمكن أن تتم دون إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس شفافة وعادلة، وفصل واضح بين صلاحيات الرئيس والحكومة، وضمان استقلال القضاء والمؤسسات الرقابية.

كما دعا الشعيبي إلى تبنّي نموذج لامركزي في إدارة الطوارئ والكوارث، يقوم على تمكين البلديات المنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني، مع تعزيز الإشراف الحكومي والتنسيق مع المؤسسات الأممية.

وأشار إلى أن الاعتماد على المحافظين لإدارة الأزمات كما جرى في جائحة كورونا لم يكن ناجحا، مؤكّدا على ضرورة نقل الموارد والقرار إلى الهيئات المحلية ضمن استراتيجية وطنية واضحة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91440