كاتب: أوسلو أنهى “الدولة الفلسطينية” وفساد السلطة أنهك شعبنا

كاتب: أوسلو أنهى “الدولة الفلسطينية” وفساد السلطة أنهك شعبنا

رام الله- الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي عصام أبو بكر إن السلطة الفلسطينيه تحتضر وهي بحالة موت سريري، وبالتأكيد وقبل الانتخابات القادمة وقبل إنتهاء حقبة نتنياهو سيحزم قادتها حقائبهم ويغادرون الضفة الغربية بعد أن تقرر قوات الاحتلال ضبط الأمن داخل المناطق الفلسطينية.

وأوضح أبو بكر في مقال أنه وبذلك تكون “إسرائيل” أسقطت اتفاقية أوسلو وحكم دام ٣٠ عامًا وستطلب من قيادي السلطة الفلسطينية وخاصة محمود عباس بمغادرة الضفة الغربية وفلسطين كلها نحو الخارج، واعتقال آخرين ومنعهم من أي نشاط أو أي تصريح إعلاني والتزام الصمت.

وبين أبو بكر أن “إسرائيل” تكون أنهت السلطة الفلسطينية وأغلقت ملف أوسلو إلى الأبد وأنهت القضية الفلسطينية وتصنيفها على أنها قضية اقتصادية وإدارة خدماتية بشراكة إسرائيلية أمريكية أوروبية.

وقال إن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت عندما قررت منظمة التحرير توقيع اتفاقية أوسلو الفاشل وكان نهايته عملية السور الواقي واغتيال ياسر عرفات واحتياج “اسرائيل” 23 سنة لتصفية أوسلو والقضاء عليها.

ونبه أبو بكر إلى أن السلطة القادمة عبارة عن شركة لوجستيات فقط كما التسويق والشراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولن تكون فلسطينية بقدر ما تكون خدماتية.

وبشأن السيادة والقرار والثروات وتوابعها فأوضح أنها ستعود إلى “إسرائيل” بسبب فساد القائمين على السلطة الفلسطينية وتبعيتها للمحتل وضعف أدائها الاعلامي والدبلوماسي عوضا عن قدرة “إسرائيل” على إقناع المجتمع الدولي بفشلها بقيادة الفلسطينيين ما يسهل عودتها لإدارة الضفة بحجة الأمن وفرض هيمنتها.

إغلاق