مشروع هيمنة السلطة على غزة مصيره الفشل.. لماذا؟

رام الله- الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي محسن صالح أن محاولات السلطة الفلسطينية لفرض هيمنة سلطوية برعاية إسرائيلية وأمريكية وعربية ودولية، وتجاوز الإرادة الشعبية الفلسطينية، مصيرها الفشل.
ودعا صالح في مقال إلى العودة للتوافق وإنفاذ اتفاقات المصالحة السابقة، وتشكيل قيادة انتقالية بمشاركة الجميع، تعيد ترتيب البيت الفلسطيني ومتابعة الكفاح الوطني.
وشدد على أن تجربة السلطة في الاعتماد على التنسيق الأمني مع الاحتلال، والأنظمة العربية، والرباعية الدولية، لم تؤدِ إلا إلى تعزيز قوة وحضور المقاومة في الضفة وغزة والداخل والشتات، وعلى الصعيدين العربي والدولي.
واعتبر صالح أن المدخل الصحيح لترتيبات “اليوم التالي” في غزة هو العودة للتوافق الوطني، وتشكيل قيادة انتقالية تشارك فيها جميع القوى، لإعادة بناء المؤسسات الوطنية ومتابعة الكفاح لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه ومقدساته.
وحذر من أن السلطة الفلسطينية تواجه خطر التفكك والتحول إلى كانتونات معزولة، مع استمرار حكومة نتنياهو المتطرفة تنفيذ مخططاتها لضم الضفة الغربية، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار صالح إلى أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، تسير بخطى متسارعة نحو ضم الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية.
ورغم تشغيل أكثر من 60 ألف عنصر في أجهزة أمن السلطة لملاحقة المقاومة وتفكيك خلاياها في الضفة، وقمع المظاهرات المؤيدة لغزة، لم تفك السلطة حجز إيرادات المقاصة، أو توقف الاستيطان وعربدات المستوطنين، أو تمنع تدمير مخيمات شمالي الضفة وتهجير سكانها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92405