لماذا تهرب السلطة من دفع ثمن الوحدة رغم أن أثمان الإنقسام أقسى؟

لماذا تهرب السلطة من دفع ثمن الوحدة رغم أن أثمان الإنقسام أقسى؟

رام الله – الشاهد| قال الخبير في الشأن السياسي هاني المصري إن على السلطة الفلسطينية المبادرة إلى الدعوة لحوار شامل على أساس برنامج وطني يعكس الشراكة الحقيقية بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الوحدة هي الطريق الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وأوضح المصري في تصريح، أنه في الواقع فإن السلطة لا تعمل أو تشجع على تحقيق الوحدة بسبب المخاوف من “الثمن” الذي قد تدفعه حال التوصل إليها، لكنه بين أن هذا الثمن سيكون أقل بكثير من تكلفة استمرار الانقسام وتعميقه.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية نفسها تواجه خطر الانهيار، فيما تتعرض الأرض الفلسطينية للتهديد بالاستيطان، ويزداد الشعب الفلسطيني تعرضاً لخطر التهجير، مبينًا أن السياسات الحالية لا تقلل من حجم هذه الأضرار.

ودعا المصري السلطة إلى ضرورة تغيير هذه السياسات والعمل بجدية على بناء الوحدة الوطنية التي تعزز القدرة على التصدي للتحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الفلسطينيين.

إغلاق