الاحتلال على باب المقاطعة والسلطة تستعرض عضلاتها على “الغلابى”

الاحتلال على باب المقاطعة والسلطة تستعرض عضلاتها على “الغلابى”

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي اقتحم فيه جيش الاحتلال ومجموعات المستوطنين قرى أبو فلاح والمغير شمالي مدينة رام الله، واعتدوا على الأهالي وممتلكاتهم، كانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منهمكة بمطاردة بسطات الباعة المتجولين، وإغلاق الطرق أمام المواطنين، كما حدث عند مدخل مخيم الجلزون.

وطالت اقتحامات الاحتلال أراضي المواطنين والطرق الزراعية، فينا لم تقابل بأي تحرك من السلطة، رغم أن تلك المناطق لا تبعد سوى كيلومترات عن مقرات الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله.

وتشهد الضفة الغربية غيابا كاملا لأجهزة أمن السلطة في ميدان انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، مقابل حضور مفرط في قمع المدنيين والتضييق على لقمة عيشهم.

ناشطون وصفوا هذه الحالة بأنها “تناوب وظيفي واضح” بين الاحتلال والسلطة، إذ يترك الميدان فارغًا أمام المستوطنين، بينما تنشغل السلطة بما تعتبره “فرض النظام”، على حساب حياة الناس وكرامتهم.

يأتي هذا مع تنامي الغضب الشعبي من سلوك أجهزة أمن السلطة، وسط دعوات لوقف هذا النهج الذي يُسقط ما تبقى من شرعية السلطة في الشارع الفلسطيني.

إغلاق