لماذا إصلاح “م.ت.ف” وفتح وتجاوز أوسلو شرط لاستعادة المشروع الوطني؟
رام الله- الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي مروان طوباسي إن تطوير الأداء الداخلي لمنظمة التحرير وحركة “فتح” بات ضرورة استراتيجية تفرضها استحقاقات مرحلة التحرر الوطني.
وأوضح طوباسي في تصريح أن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة، وإعادة بناء المؤسسات على أسس من التنوع والوحدة والكفاءة والانتماء الوطني، بعيدًا عن اشتراطات اتفاق أوسلو ومصالح مراكز النفوذ من شأنه أن يعزز الشرعية ويوفر أدوات لمواجهة الاحتلال.
وذكر أن تعزيز هذه البنية السياسية يوسع من دائرة الدعم الشعبي والسياسي، ويقوي القدرة على المقاومة، ويربط القضية الفلسطينية بالسياقات التحررية العربية والدولية، بعيدًا عن مبادرات خارجية التي تهدف لإعادة إنتاج الهيمنة.
وأكد طوباسي أن مواجهة المشروع الاستيطاني الإحلالي في فلسطين يجب أن تبقى الهدف المركزي للكفاح الوطني.
وحذر من أن استمرار الاحتلال بفرض الوقائع الاستيطانية وتحويل غزة لساحة صراع بلا أفق سياسي يشكل خطرًا وجوديًا على المشروع الوطني والمقاومة.
وشدد على أهمية تكامل أدوات المقاومة وتنظيمها شعبيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، لضمان وقف التمدد الاستيطاني وفرض مسار سياسي يستند للقانون الدولي والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93284