سفراء بالمحسوبيات.. هكذا توزع السلطة مناصب السلك الدبلوماسي؟

رام الله – الشاهد| اتهم المحامي حسن اسليم السلطة الفلسطينية بتحويل السفارات إلى أماكن للمحاصصة السياسية والترضيات، بدلا من أن تكون مؤسسات مهنية تخدم الدولة ومصالحها.
وقال اسليم في مقال إن التعيينات الدبلوماسية تتم غالبًا دون معايير واضحة أو أي اعتبار للكفاءة أو الحاجة الفعلية.
وأشار إلى أن عدد السفارات والبعثات تضخم بشكل غير مبرر وبعضها لا يوجد أي سبب حقيقي لوجودها، بوقت نعاني من ضعف الأداء الدبلوماسي بسبب الطريقة التي يختار بها السفراء.
وبين اسليم أنه: “يكفي أن نراجع أسماء بعض السفراء وأسباب تعيينهم لنعرف حجم الخلل.. هناك بعض الكفاءات بلا شك، لكنها أقلية وسط مشهد يسيطر عليه منطق المحاباة”.
ورأى أن السلك الدبلوماسي بات أداة لتحسين أوضاع بعض الأشخاص أو لإرضاء جهات سياسية، منتقدًا غياب الشفافية والمساءلة في هذا الملف.
وقال: “السفير مش لقب شرفي أو مكافأة، السفير هو واجهة، واختياره لازم يكون على أساس الجدارة، مش الوساطات والعلاقات”.
وختم اسليم بدعوة لإصلاح حقيقي بالقطاع الدبلوماسي يبدأ بوضع معايير واضحة وشفافة للتعيين، وإعادة النظر بعدد السفارات والبعثات بناءً على حاجة فعلية ورؤية استراتيجية وليس على أسس الزبائنية السياسية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95075