من “الثورة” لـ”العمالة”.. كادر بفتح يتبرأ من قيادتها ويهاجم التنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| أعلن المواطن يعلا البلتاجي أحد كوادر حركة “فتح”، عم براءته الكاملة وقطيعته النهائية مع قيادة الحركة الحالية، معتبرًا قراره “فرض عين وواجب وطني”، عقب تحولها من مشروع تحرري إلى أداة أمنية في خدمة الاحتلال.

وكتب البلتاجي منشورا عبر فيسبوك: “نشأت على عهد البندقية والمقاومة، لكن فتح التي أسسها الشهداء تخلت عن عقيدتها واستبدلت التحرير بالتنسيق الأمني وباتت شريكًا في صمتها على دماء غزة.”

وعد ما حدث خلال العدوان الأخير على القطاع شكل لحظة الانفصال الأخيرة، حين “وقفت قيادة فتح شاهدة زور، وتخلت عن المقاومة وصمتت عن الحصار وشاركت في مطاردة المقاومين.”

ووصف “فتح” الراهنة بأنها “خنجر في ظهر المقاومة وذراع وظيفي للعدو الصهيوني”، مؤكدًا تجميد عضويته وخروجه الكامل من أي التزام تجاه القيادة الحالية ووضع نفسه بـ”خندق الشعب والمقاومة”.

وختم البلتاجي: “فتح التي أنتمي إليها هي فتح الثورة وليس فتح التنازلات.. وحين تستعيد بوصلتها نحو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، سأكون في طليعة العائدين.”

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95233