لماذا تواصل السلطة الفلسطينية “الانتحار السياسي”؟

لماذا تواصل السلطة الفلسطينية “الانتحار السياسي”؟

رام الله-الشاهد| دعا الكاتب السياسي طاهر المصري إلى اتخاذ قرار تاريخي يعيد ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية موحدة، مؤكدًا أن اللحظة الراهنة تتطلب إعلانًا وطنيًا مشتركًا يتفق على برنامج جامع يعيد تفعيل منظمة التحرير بمشاركة شاملة من كافة القوى والفصائل.

وقال المصري في مقال إن “الوقت قد حان لأن يصدر الفلسطينيون قرارهم المصيري بالوحدة، فالوضع القائم لم يعد يحتمل مزيدًا من التردد أو الحسابات الضيقة”.

وشدد على ضرورة أن تستعيد منظمة التحرير دورها كمرجعية سياسية عليا، فيما تكون السلطة ذراعها التنفيذية في إدارة شؤون المواطنين.

وأكد المصري أن استمرار تأجيل السلطة هذا القرار “انتحار سياسي” ويفتح المجال لتدخلات خارجية تهدف لصياغة مستقبل الفلسطينيين بعيدًا عن إرادتهم الوطنية.

ورأى أن ما يراد اليوم “هو قتل بطيء للوعي الفلسطيني”، بينما المطلوب استعادة المبادرة الوطنية الجامعة”.

وذكر أن الوحدة ليست خيارًا سياسيًا إنما شرط وجود”، مشيرًا إلى أن الانقسام “أكبر هدية للاحتلال”

وختم المصري: “الوحدة وحدها الكفيلة بتحويل الدم إلى نصر والمأساة إلى مشروع تحرر والذاكرة إلى سلاح لا يهزم”.

إغلاق