لماذا سلوك السلطة منذ 7 أكتوبر يعكس أزمة رؤية وطنية؟

لماذا سلوك السلطة منذ 7 أكتوبر يعكس أزمة رؤية وطنية؟

رام الله – الشاهد| قال الكاتب هاني المصري إن قيادة السلطة الفلسطينية تبنت منذ 7 أكتوبر سياسة “الانتظار والنأي بالنفس” خشية انهيارها أو توسع رقعةةالحرب إلى الضفة الغربية.

وأوضح المصري في مقال أن هذا النهج هدفه وفق رؤية السلطة سحب الذرائع من الاحتلال، لكنه يعكس عجزا سياسيا.

وأشار إلى أن السلطة فضلت البقاء بموقع المتفرج بدل التحرك، فيما أبدت حماس استعدادًا للتخلي عن إدارة غزة والانفتاح على حكومة وفاق أو لجنة مجتمعية وقبول هدنة طويلة.

وبين المصري أن حماس قدمت إشارات إيجابية، منها قبولها بدولة على حدود 67 واستقلالها عن جماعة الإخوان المسلمين، لكن رغم ذلك تبقى الخلافات السياسية كبيرة، خصوصًا بشأن دور السلطة والتزاماتها.

وأكد أن هذه التطورات قد تفتح فرصة لحوار وطني إذا توفرت إرادة حقيقية لدى قيادة السلطة للخروج من حالة الجمود.

إغلاق