عائلة أبو اسنينة تطالب بإنقاذ تفوح من الفلتان والفساد الذي ترعاه السلطة

الخليل – الشاهد| ناشدت عائلة أبو اسنينة – عشيرة ارزيقات في بلدة تفوح بالمسارعة في إنقاذ البلدة من الضياع وحالة الفلتان التي لا تحمد عقباها، والتي ترعاها السلطة الفلسطينية.

وقالت العائلة في بيان لها: “قام ابننا الأستاذ نور الدين ارزيقات، بالادلاء بشهادة في ملفات فساد خاصة ببلدية تفوح التي يعمل بها ، وقام بتقديم شكوى لدى هيئة مكافحة الفساد ولدى عطوفة النائب العام في ملفات وشبهات تتجاوز قيمتها المليون شيكل.

وأضافت: “على ضوء مشاركة ابننا عبر الإعلام في حديث عن هذه القضايا دون الخوض في تفاصيلها قامت لجنة تسيير الأعمال بتقديم شكوى لدى النيابة بتهمة التشهير والقدح في مقامات عليا ، ورغم كل محاولاتنا كعائلة ان تقوم البلدية بالتنازل عن الشكوى ، قام رئيسها بالضغط على النيابة والأجهزة الامنية من أجل اعتقال من لديه عدة شكاوى سابقة على رئيس اللجنة ومن معه في ذات الدائرة”.

وتساءلت العائلة: “لماذا قامت الأجهزة الأمنية بتاريخ 8/11/2025 الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بمداهمة منزل الشاهد في قضايا الفساد وتحطيم الأبواب وضرب النساء وترويعهن وترويع الأطفال من أجل اعتقال شخص لم يتم استدعاؤه من قبل على تهمة القدح في المقامات العليا”.

وتابعت: “لماذا لم تقوم القوة المشتركة بابراز مذكرة الاعتقال أو التفتيش للقاطنين في المنزل قبل المداهمة، وهل مذكرة احضار النيابة على تهمة باطلة تستدعي حضور كل هذه القوة الأمنية، مع العلم انو مجرد اتصال هاتفي بابننا كان كفيل بذهابه الى أي جهة أمنية مستدعية له وقد حصل ذلك سابقا”.

كما وتساءلت: “لماذا تم اعتقال طالب جامعي لتواجده داخل البناية فقط لأنه طالب بابراز مذكرة الاحضار واذن التفتيش ، وضربه ضربا مبرحا واذلاله ولدينا تصوير يثبت ذلك، ولماذا رافق المداهمة اطلاق النار العشوائي واطلاق قنابل الغاز ومسيل الدموع ، مما عرض حياة أطفالنا وأبنائنا ونسائنا للخطر ، وتم نقلهم للمراكز الطبية على ضوء ذلك”.

وقالت: “لماذا يتم السكوت عن الشكاوى المقدمة ضد رئيس لجنة تسيير الأعمال والمتهمين معه في هذه القضايا، ومن المستفيد من اسكات كل صوت يعمل على محاربة الفاسدين ، ويعمل بالقوة القهرية على اخضاع أصحابها”.