الناطق باسم أجهزة السلطة يضع الاحتلال والمقاومة في خانة واحدة

الناطق باسم أجهزة السلطة يضع الاحتلال والمقاومة في خانة واحدة

رام الله – الشاهد| موقف جديد وغير مستغرب من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية ومسؤوليها تمثل في وضع الناطق باسم أجهزة السلطة أنور رجب للمقاومة والاحتلال في خانة واحدة.

وقال رجب خلال لقائه بمدراء المؤسسة الأمنية للسلطة في قلقيلية: “احذروا من محاولات الاحتلال وحركة حماس زعزعة الاستقرار”، مشيداً في الوقت ذاته بجرائم أجهزته ضد المواطنين والمقاومة.

لا يجد المتتبع لحديث الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنور رجب على شاشات التلفزة فرقا بينه وبين الناطق بلسان جيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في مهاجمته المقاومة الفلسطينية والتحريض عليها.

ورجب ممن كشف الاختلاف السياسي والقيمي والمبدئي بين السلطة الفلسطينية وباقي مكونات الشعب الفلسطيني القناع عن وجهه ووجوه مسؤولي السلطة، الذين يتفاخرون ويدافعون بقوة عن مواقفهم الداعمة للاحتلال الذي ينفذ حرب إبادة ضد شعبهم منذ عامين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبرز أنور رجب مؤخرًا عقب تجنيد لسانه لخدمة رواية الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من خلال تبرير جرائم الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية.

ينشط عبر الإعلام عقب كل جريمة ترتكبها أجهزة أمن السلطة ضد المواطنين والمقاومين في الضفة الغربية، ويتفنن في الكذب وقلب الحقائق رغم قناعته أن غالبية من يشاهده يعرف أنه يكذب كما يتنفس.

الناطق باسم أجهزة السلطة يحاول اللعب على وتر إجرام الاحتلال في غزة ليمنح أجهزته من تصعيد جرائمها ضد أهالي الضفة ومقاوميها.

رجب في تصريحاته يقول إن “قواتنا واعية للتعقيدات التي تواجه القضية الفلسطينية وللظروف المحيطة التي أدت إلى تدمير المنطقة في غزة وسوريا”.

ويشير رجب الذي بات يوصم بالكذب إلى أن أجهزته الأمنية “ليست مغامرة ولا تحمل شعارات رنانة ولا أجندات خارجية”، مضيفاً: “لن نكرر تجربة غزة، ولن ندخل في مغامرات كما فعلت حماس والجهاد”.

ويتهم رجب المقاومين بأنهم عملاء للاحتلال قائلاً: “ المسلحون في جنين يتعاملون مثل الاحتلال، حيث يطلقون النار على مقرات السلطة الفلسطينية، وهؤلاء ليسوا مقاومين بل مرتزقة ومأجورين”.

ويهاجم المقاومة عبر التشكيك في دوافع المقاومين وأهدافهم، وزعم أن هدف عمليات المقاومة “هو استدعاء جيش الاحتلال لاقتحام مناطق الضفة الغربية

إغلاق