مخابرات عباس تسعى وراء ملفات فساد استلمها الأمن البلجيكي

مخابرات عباس تسعى وراء ملفات فساد استلمها الأمن البلجيكي

قال ياسر جادالله، مدير الدائرة السياسية سابقا في مكتب الرئيس محمود عباس إنه سلم ملفات فساد تتعلق بالسلطة الفلسطينية إلى الأمن البلجيكي.

جاد الله الذي غادر رام الله إلى بروكسل، وطلب اللجوء السياسي في بلجيكا وهي إحدى دول الاتحاد الأوروبي، نشر مؤخرا على صفحته في فيسبوك تهما لعدة شخصيات في السلطة بالفساد.

ياسر جاد الله

وقال جاد الله إنه سيفتح ملفاد فساد وتآمر ونهب للمال العام وتلفيق للتهم أشرف عليها الرئيس عباس ومساعديه.

وكتب جاد الله في إحدى تدويناته أنه “في احد الايام التقيت فلسطيني من قطاع غزة يحمل الجنسية البلجكية اسمه خالد عبدربه و لم يكن يعرف اسمي الحقيقي لكن بعدها عرف من انا بعد أن تم تعميم صورتي في السفارة الفلسطينية في بروكسيل”.
وأضاف أنه “في احد النكت أنه قال لي انه يستطيع تأمين عمل لي و اتصل مع شخص اسمه ابو شعبان و هو ضابط المخابرات الفلسطينية في بروكسيل المسؤول عن ملفي و جعلني أتحدث مع ابو شعبان”.

وتابع جاد الله قائلا: “المضحك انهم اغبياء لدرجة الجنون يريدون أن أسلمهم ملفات مهمه تتعلق بالفساد وطبعا خالد عبد ربه عشان يكسب موقف عند الكابتن ماجد قال لي بعد أن اعلمني أنه يعرف انني ياسر جادالله ارجوك سلمني نسخه من الملفات بعد أن تسلمها للاتحاد الأوروبي.. الموضوع الآن بيد الأمن البلجيكي”.

واتهم جاد الله المسؤولين في أجهزة أمن السلطة نزار الحاج وطارق العبيدي بإطلاق النار عليه وملاحقته لإجباره على عدم فتح ملفات الفساد، بتعليمات انتصار ابو عمارة (مديرة مكتب الرئيس) ومحمود سلامة، وقاما باختطافه مرتين.

https://www.facebook.com/yasser.amar3/posts/10157179515330815

إغلاق