تحالف قذر بين السلطه وشركات الاتصالات

تحالف قذر بين السلطه وشركات الاتصالات

السلطه الفلسطينيه يديرها تحالف من متنفذين في صنع القرار وعدد من الشركات ورجال الاعمال وعلى راسها شركات الاتصالات ورجال اعمال من عائله المصري مثل صبيح المصري ومنيب المصري و بشار المصري
التحالف المشبوه يخدم مصالح السياسيين ورجال الاعمال مع وسطاء من جنرالات الاحتلال ويؤسس للدوله العميقه والخاسر والمتضرر الاكبر هو المواطن الذي تفرض عليه اغلى الاسعار في العالم ومن اوجه هذا التعاون الفاسد والقدر :
1- اولا حصول جماعه المصري على احتكار امتياز تشغيل شركات الاتصالات لمده 20 عاما بدون منافس ومددت السلطه لهم هذا الامتياز لمده 20 عاما اخر ايضا بدون منافسه
2- بالرغم ان هذه الشركات هي الاكثر ربحا في فلسطين الا ان السلطه تقدم لها تسهيلات قانونيه ومالية.
عندما خسرت احدى الشركات قضيه عام 2011 قام المتنفذون في السلطه وعلى عجل بسن قانون يعفي هذه الشركات من الضريبه وقدمت لها تسهيلات ماليه مقدارها 214 مليون دولار لازالت الشركات تماطل في ارجاعها
3- المتنفذون في السلطة يوظفون ابناءهم في هذه الشركات مقابل منافع خاصة
4- تقوم هذه الشركات بطرد الموظفين الذين ينشطون لتاسيس نقابات عماليه لموظفي الشركه كما حصل مع طرد الناشط الحراكي والنقابي صهيب زاهدة من شركة اوريدو(الوطنية سابقا)
5- شركات الاتصالات اشترت ذمم وولاءات وسائل الاعلام وخاصه الإذاعات المحليه .فمعظم الاذاعات المحليه تقدم دعايه لشركه جوال تحت اسم (برعايه شركه جوال) ولا تستطيع هذه الاذاعات نقد الشركات ولا السماح بسماع راي المواطن فيها
6- وصلت الوقاحه الى اصدار قرار من السلطه بتاجيل اعتصام في رام الله حتى لا يزعج رجل الاعمال صبيح المصري الذي كان قادما من عمان الى زياره رام الله
7- اكد اكثر من مصدر انه لا يمكن تنسيب اي شخص لرئاسه الوزراء الا برضا او تزكيه من شركات الاتصالات
8- وزراء وزاره الاتصالات يرفضون حتى الان الاجتماع مع ممثلين عن حراك بكفي يا شركات الاتصالات الذي تعدى عدد اعضائه ربع مليون شخص
9- وصلت الوقاحه الى رفع اسعار الاتصالات بدل تخفيضها بعد مطالبه مئات الالاف من المواطنين بخفض الاسعار
10- اثناء تقاضي الموظفين انصاف معاشات بعد الازمه الماليه التي مرت بها السلطه لم تقدم هذه الشركات اي تسهيلات للمواطن بل قامت بفصل الهاتف عن المتاخرين عن الدفع
لا استبعد ان ينفجر الشارع قريبا ضد هذه الشركات والتحالف المشبوه بين السياسيين ورجال الاعمال الذين يسيطرون على عصب الاقتصاد الفلسطيني وبعد اداره ظهرهم لكثير من مطالب المواطنين.

فايز السويطي رئيس جمعية يدا بيد لمكافحة الفساد

إغلاق