هل يعيد التاريخ نفسه.. اشتية وعباس وعرفات

هل يعيد التاريخ نفسه.. اشتية وعباس وعرفات

رام الله/

هل التاريخ يعيد نفسه، ويقدم رئيس الوزراء الحالي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية استقالته من الحكومة بسبب قلة الصلاحيات الممنوحة له، كما فعلها محمود عباس ابان توليه منصب رئيس الوزراء، وقدم استقالته للرئيس الراحل ياسر عرفات في سبتمبر 2003.

 

فاشتية الذي تولى منصبه في أبريل 2019، وأقسم اليمين مرتين لأنه ووزرائه أخطأوا في الأولى، لا يسيطر اليوم على كثير من المفاصل الأساسية، مثل وزارة المالية والأجهزة الأمنية، ووزارة الخارجية وعدة مفاصل أخرى.

 

ويقول الناشط عيسى عمرو: "اليوم شفت نقابات المهن الصحية عاملين اجتماع واتفاقية مع الرئيس على الرغم انها من صلاحيات رئيس الوزراء، انا بشعر انه رئيس الوزراء يحاول تغيير السياسيات القديمة، ولكن بدون وحدة وطنية ومجلس وطني وتشريعي سنبقى في نفس الدائرة".

 

وكان عباس قد اجتمع بوفد نقابة الأطباء ونقيب التمريض ونقيب المهن المساندة، وأصدر تعليماته لتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الصحة وممثلي النقابات لبحث مطالبهم، ورفع توصياتها إليه.

وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة، دون أن يحضر رئيس الوزراء اشتية.

إغلاق