أنه أخطر مما تعتقدون

أنه أخطر مما تعتقدون

الكاتب وليد عبد الحي/

يقول حرفيا بالصوت والصورة :
–  ان من يقول بأنه ضد اليهود فقد كفر 
– الجيش الاسرائيلي " يدافع عن بلاده"
– التنسيق الامني مقدس
– كل من ترونه يحمل صاروخا " طخوه "
– أنا ضد السلاح ولا أؤمن بحمله 
– انا اريد للشباب الاسرائيلي التقدم والسلام
– علاقاته بالأكاديمية اليهودية أولغا أولانوفا
– اسحق رابين " رحمه الله"
– انا لا اريد العودة "لصفد".
– انا اتعاون مع السي آي ايه  سرا وعلانية وحتى دون معرفة الرئيس ترامب.
هل هناك صلة بين الاقوال السابقة وبين ما تدل عليه الوثائق والوقائع التالية:
– وثيقة ال KGB الموجودة في كامبريدج
– وثائق السفارة الامريكية في طهران بخصوص قوائم عملاء ال CIA
– اجهزة التنصت والمصباح "الكاميرا" في مكتبه في تونس
– وثيقة يوسي بيلين معه
– اصرار الولايات المتحدة وواشنطن على منع المساعدات عن ياسر عرفات ما لم ينصبه رئيسا للوزراء
– استمرار الاصرار على وقف المساعدات لعرفات الا اذا " اعطاه صلاحيات"
– بعد ان اعطاه الصلاحيات " تسمم عرفات ويجدد  رئاسته 15 سنة دون انتخابات 
– مقتل ابو جهاد في تونس بجوار منزله وبوجوده
– دوره في حصار غزة والتحريض عليها حتى في مجلس الامن
– لم يزر بيت شهيد يوما.
– تحويل المناطق الحضرية لمناطق جذب لسكان الريف بخاصة المناطق المرشحة للاستيطان

هل تتم كل هذه السياسات والتصريحات دون  خلية تفكير " Think Tank" في مكان ما؟  ثم لماذا يتم ذلك بكل هذا الوضوح؟ هل هو نمط جديد من الدبلوماسية ؟ هل هو وهم الاعتقاد بان 99% من اوراق اللعبة بيد ترامب على غرار نظرية السادات؟ لم ينفذ أي تهديد ضد اسرائيل او باتجاه المحاكم الدولية او غيرها ( والمثال الصارخ  الاعلان للمرة 59 عن وقف التنسيق الامني) ولم ينفذ شيء، ويبدو ان توصيفه  لكوشنير وترامب ب" ابن الكلب" ليست الا دغدغة للمشاعر مسموح له ان يطلقها طالما أنها غير مترافقة مع أي سلوك عملي، وقد  تكون هذه توصية من خلية علماء نفس  ؟ هل هو " كي" للوعي الفلسطيني " ؟ إن كان الامر كما يوسوس لي علم السياسة فسنصل الى نقطة " من يعارض صفقة القرن فطخوه"…اليس هو من ضمن فريق حركة تحرر وعدت جماهيرها بتحرير فلسطين كلها ، ثم  عجزت عن  تحرير " سرير نومها " ….

إغلاق