أخيرا.. عباس يلتقي اللجنة التنفيذية

أخيرا.. عباس يلتقي اللجنة التنفيذية

رام الله/

بعد غياب طويل، يعود رئيس السلطة محمود عباس لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مقر الرئاسة برام الله مساء اليوم.

 

وقال أمين سر اللجنة صائب عريقات إن الاجتماع سيبحث الملف السياسي والتطورات المتعلقة به، وكذلك الملف الطبي ومستجدات جائحة كورونا، مشددا على ضرورة اتخاذ مجموعة من القرارات لمواجهة خطوة الضم الاسرائيلية.

 

 

وإن كان غياب عباس المستمر عن اللجنة التنفيذية بدأ منذ عامين، لكن تغييبه للجنة بدأ من تولى رئاستها قبل 15 عاما، حيث انتهج سياسة التفرد بالقرارات واقصاء كل معترض أو من يحاول ابداء الرأي.

 

وخلال عامين، همش عباس اللجنة التنفيذية بشكل كامل، وأوكل مهمتها لعريقات الذي كان يلتقي بأعضاء اللجنة تحت مسمى لقاء تشاوري، وساد في اللجنة صمت القبور.

 

 

وبقيت اللجنة التنفيذية غائبة تماما في ظل أحداث وتطورات كبيرة مرت على القضية الفلسطينية، ولم تذكر على نطاق واسع سوى عندما تفجرت فضيحة رواتب الفئات العليا وقانون التقاعد الذي أقره عباس وسحبه تحت ضغط شعبي، حيث يعطي القانون امتيازات كبيرة للوزراء والمحافظين وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

 

 

وبينما انشغل عباس (84 عاما) بتلقي العلاج والاستماع لمفسر أحلامه محمود الهباش، سيطر مدير المخابرات ماجد فرج على معظم القرارات المهمة، وحيث تقلصت اجتماعات عباس التشاورية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، إلى لقاءات ضيقة جدا، يحضر معظمها ماجد فرج وأحيانا حسين الشيخ.

 

كما نجح اللواء فرج بالاستحواذ على ما يقدم لعباس وما يصدر منه من قرارات، عبر تأثيره القوي على انتصار أبو عمارة رئيسة ديوان الرئاسة ومديرة مكتب الرئيس.

 

إغلاق