جهاد العمارين.. القائد الذي أرعب الاحتلال تعاقبه السلطة بقطع راتبه

جهاد العمارين.. القائد الذي أرعب الاحتلال تعاقبه السلطة بقطع راتبه

رام الله – الشاهد| فجرت أم رمزي العمارين زوجة الشهيد القائد بحركة فتح جهاد العمارين موجة غضب واسعة عقب قطع السلطة الفلسطينية راتب زوجها الذي اغتالته “إسرائيل” خلال الانتفاضة الثانية وكان من أبرز قيادات كتائب شهداء الأقصى.

وقالت العمارين في تغريدة غاضبة: “الله لا يصبحكم بخير.. هي آخرتها الراتب مقطوع؟ (..) ربنا يقطع نفسه يلي قطع رواتب الشهداء والأسرى، ورواتب الوزراء العالية شغالة! (..) عن أي ثورة أو وطن تتكلموا؟”.

وأضافت بمرارة: “جهاد العمارين من أنظف وأشرف من مروا على حركة فتح وقدّم دمه فداء لفلسطين، وهذا جزاؤه؟ لا راتب ولا بيت! حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من شارك بقطع رواتب الشهداء والأسرى”.

وتابعت العمارين: “أنتم خصومنا يوم العرض على الله.. جهاد العمارين تاج على رأس كل فتح، مش على رأسكم أنتم!”.

وجهاد العمارين هو أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة فتح ومسؤول عن تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية تسبب بمقتل وإصابة العشرات.

اغتاله الاحتلال في عام 2002، ولا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة المقاومة كقائد أرعب “إسرائيل”.

لكن السلطة التي تنفق الملايين على امتيازات مسؤوليها، تستمر بقطع رواتب الشهداء والأسرى، في سلوك يصمه الشارع بـ”العار” و”الخيانة لدماء الشهداء”.

وتستمر رواتب كبار مسؤولي ووزراء السلطة بمن فيهم من يعيشون خارج البلاد أو تورطوا بقضايا فساد، دون انقطاع.

إغلاق