قيادي بالديمقراطية: “إسرائيل” مزقت أوسلو والسلطة متمسكة ببقاياه

قيادي بالديمقراطية: “إسرائيل” مزقت أوسلو والسلطة متمسكة ببقاياه

رام الله-الشاهد|قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة إن انشغال السلطة الفلسطينية ببرنامج الإصلاح يأتي على حساب متابعة التطورات الخطيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مكتفية بإصدار بيانات متكررة لا تعكس معالجة حقيقية للأوضاع.

وأوضح حمادة في مقال أن من حق المراقبين التساؤل عن جدوى الإصلاح مع استمرار العمل باتفاق أوسلو بعد أكثر من 32 عامًا، رغم تمزيق “إسرائيل” له بسياسات الاستيطان والضم والتهجير والاعتقالات وإلغاء التقسيمات الجغرافية في الضفة.

وأشار إلى أن “إسرائيل فرضت حلولاً أحادية الجانب تخدم رؤيتها، فيما واصلت السلطة الفلسطينية التمسك ببقايا اتفاق أوسلو باعتباره أساس وجودها، ملتزمة بالاعتراف بإسرائيل وبالتنسيق الأمني، وموقفة قرارات سابقة تدعو للتحلل منه”.

ونبه حمادة إلى أن السلطة أخذت من اتفاق أوسلو ما يفرض عليها الالتزامات السياسية والأمنية، وجعلت منها أساسا الامتثال لشروط غربية تتعلق بإصلاحها، محذرا من استمرار تراجعها في السقف السياسي وتخليها عن نهج التحرر.

وختم. “الرهان على هذا المسار يثير تساؤلات حول مستقبل أي مشروع يستند إلى اتفاق مفلس ويتبنى مواقف تجرم المقاومة وتنسجم مع الرؤية الإسرائيلية”.

إغلاق