أجهزة السلطة تواصل حصار مخيم بلاطة

أجهزة السلطة تواصل حصار مخيم بلاطة

نابلس – الشاهد| يتواصل لليوم الرابع حصار أجهزة السلطة الفلسطينية لمخيم بلاطة شرق نابلس بعد مقتل حاتم أبو رزق وإصابة عدد من المواطنين.

 

ويشهد شارع القدس ومحيط المخيم انتشار كثيف لعناصر الأجهزة الأمنية وقوات الأمن الوطني التي نصبت الحواجز واعتلى بعض الأسطح والنقاط المرتفعة. فيما يتواصل اغلاق مدارس ومؤسسات المخيم.

 

وشهد المخيم بعض المناوشات أمس بعد ساعات من اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها من قبل عناصر الأجهزة الأمنية واعتقال ثلاثة مواطنين من عائلة حشاش.

 

في هذه الأثناء، تصر عائلة أبو رزق على عدم استلام أو دفن جثة ابنها حاتم.

 

من جهتها، قالت قيادة الأمن الوطني في بيان صحفي إنها تدخلت لفض الاشتباك المسلح "الذي أرهب الأهالي الآمنيين".

 

وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية دخلت المخيم بالتعاون مع الأهالي الحريصين بعد وصول نداءات استغاثة منهم من أجل بسط سيادة القانون والمحافظة على أمن وسلامة المدنيين ومحاربة السلاح غير الشرعي"، على حد وصف البيان .

 

وقالت قيادة الأمن الوطني: إن فئة خارجة عن القانون قامت بالتعدي على الممتلكات العامة والتصدي لأفراد الأجهزة الامنية بإطلاق النار بشكل مباشر وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية الذي أدى إلى إصابة أحد عناصر الشرطة الخاصة بعيار ناري، و (14) عنصراً اخر من قوى الامن، وإلحاق أضرارٍ مادية بالمركبات، عدا عن استغلال الأطفال القصر وتحريضهم على الأمن مقابل مبالغ مالية .

 

وأضافت أن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قوات الامن الوطني تعاملت بحكمة وهدوء مع مثيري الشغب وفق قواعد الاشتباك وعدم المساس بالأطفال، في محاولة لامتصاص الغضب الناجم عن الأحداث التي وقعت داخل المخيم .

 

في المقابل، تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي مناشدات المواطنين لأجهزة أمن السلطة بالتوقف عن اطلاق قنابل الغاز على البيوت وفي الشوارع الضيقة.

 

وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بحقن الدماء وعدم اطلاق النار.

 

ودعا أهال المخيم عناصر الأجهزة الأمنية والأمن الوطني إلى التحلي بسعة الصدر وضبط النفس وعدم القاء قنابل الغاز المسيل للدموع رأفة بالأطفال والشيوخ والنساء.

إغلاق