قبيل اقالته.. أمن السلطة يداهم مكتب ومنزل رئيس هيئة مكافحة الفساد أحمد البراك

قبيل اقالته.. أمن السلطة يداهم مكتب ومنزل رئيس هيئة مكافحة الفساد أحمد البراك

رام الله – الشاهد| أكدت مصادر خاصة مداهمة قوات أجهزة السلطة الفلسطينية لمقر هيئة مكافحة الفساد في مدينة رام الله قبيل وقت قصير من اعلان استقالة أحمد البراك رئيس الهيئة.

 

وذكرت المصادر أن الحديث يدور عن تورط البراك مع عدد من كبار مسؤولي السلطة في قضية كبيرة.

 

ولم يعرف على الفور ماهية القضية، إلا أن معلومات تتوارد عن تورط البراك وآخرين في قضية "تجنح مع محمد دحلان".

 

وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن اقتحمت المكتب في شارع مكة بمنطقة البالوع، وتم التحريز على جميع موجوداته والملفات الخاصة والسرية.

 

كما اقتحمت قوة أخرى منزل البراك الخاص، وقامت بتفتيشه بدقة.

 

 

وذكرت تقارير إعلامية أن البراك الذي اقيل من أسبوع حضر لمكتبه اليوم، فداهمته قوة من الاستخبارات العسكرية، ومنعته من استرجاع أي ورقة أو مستمسك من مكتبه، وقامت بتفتيش سيارته أيضا.

 

يشار إلى أن البراك متورط في عدة قضايا فساد مالي وإداري وأخلاقي خلال توليه عدة مواقع في السلطة، بينها مساعد للنائب العام ثم نائبا عاما.

 

وعام 2018، نجح في تخليص بشار ابن اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات من قضية اغتصاب فتاة في عمان، وعلى إثرها تمت مكافأته وتعيينه رئيسا لهيئة مكافحة الفساد في 13 مايو 2019.

 

وفي هذه الأوقات أعلنت صحيفة الحياة الجديدة التابعة للسلطة عن مصادر وصفتها بالمطلعة تعيين رائد رضوان رئيسا للهيئة خلفا للبراك.

 

كما ذكرت المصادر إصدار رئيس السلطة محمود عباس مرسوم رئاسيا بتعين اللواء طلال دويكات المفوض السياسي العام لدولة فلسطين والناطق العام باسم الأجهزة الأمنية .

 

ولم تذكر المصادر مصير اللواء عدنان الضميري الذي كان يشغل هذا المنصب.

 

وتأتي هذه القرارات المتسارعة بعد يومين من اقالة مشابهة لرئيس سلطة النقد عزام الشوا.

إغلاق