قائمة ناصر القدوة .. خطايا وأخطاء ستقضم من حظوظها الانتخابية

قائمة ناصر القدوة .. خطايا وأخطاء ستقضم من حظوظها الانتخابية

رام الله – الشاهد| يبدو أن العضو الفصول من اللجمة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، واثناء سعيه لإيجاد موطئ قدم له في الانتخابات، ارتكب خطايا واضحة، سيدفع ثمنها كبيرا من اصوات الناخبين الذي يسعى لاستمالتهم عبر ممارسة دور الضحية امام ديكتاتورية رئيس السطلة محمود عباس.

 

وسرد الناشط احمد ابو الهيجا بعضا من تلك الخطايا والمأخذ، حيث كتب على صفحته على فيسبوك، أن القدوة ما كان ينبغي له استثناء غزة من الترشح، إذ أن مرشحي القائمة من غزة عددهم قليل ويقيمون في رام الله منذ عقدين، في مقابل مرشحين من غزة بقوة في قائمة فتح الرسمية التي وضعها رئيس الحركة محمود عباس وقائمة القيادي المفصول حمد دحلان.

 

وذكر ابو الهيجا أن القدوة أخطأ في وضع زوجة مروان البرغوثي في الترتيب الثاني من رأس القائمة، إذ انه يوجد غضب حول التمثيل على طريقة إدارة القائمة الرسمية، باعتبار أن من يشكل بديلا يجب أن يكون مختلفا عن الوقاع الموجود.

 

أخطاء قاتلة في (كتلة مروان القدوة): -تم استثناء غزة من الترشح..ومرشحو القائمة من غزة عدد قليل يقيمون في رام الله منذ…

Posted by Ahmad Abu-AlHija on Saturday, April 3, 2021

 

ولفت الى ان القائمة تحتوي على نوعين من المرشحين: أسرى محررون وأشخاص لهم تاريخ في فتح، إضافة إلى أسماء مقربة من مروان البرغوثي، وأشخاص ليس لهم أي تاريخ نضالي وواضح أنهم أسماء تتبع للقدوة بشكل أو بآخر.

 

ازدراء للقامات الوطنية

وأشار الى أن القائمة اشتملت على مرشحة لا تليق بقائمة بها أسماء أسرى محررين بسبب سمتها العام ومظهرها المنافي لتقاليد الشعب الفلسطيني، ملمحا بذلك الى اسم أحد الفتيات المرشحات ضن القائمة وتعمل في أحد فنادق القدس المحتلة تحت اشراف الاحتلال.

 

وعبر عن اعتقاده بأن القائمة ستنقسم إلى قائمتين بعد الانتخابات لصعوبة التجانس بين قطبيها، قائلا: "لا يلتقي عند اتخاذ المواقف أبناء الخنادق مع أبناء الفنادق حتى ولو جمعتهم مصلحة مؤقتة وظرفية".

 

وأكد أن البرغوثي سيتكشف فيما بعد أن وجود القدوة في قائمته يعني خسارة فادحة، مضيفا: "هذا شخص ارستقراطي اعتاد العيش برفاهية بفنادق أمريكا ولا يعرف عن شعبه شيئا.. بل من الواضح أنه يحتقر قيم شعبه".

 

وأشار الى أن أول الخلافات كانت بعد تصريحات القدوة لاتي تهجم فيها على فصائل العمل الوطني ذات التوجه الاسلامي، لافتا الى أن فخري البرغوثي وهو مرشح بالقائمة بادر بالاتصال بالقدوة ووبخه بشدة عقب تصريحه المشين.

 

وختم أبو الهيجا بالقول: "على مروان البرغوثي أن يعرف أن القدوة ليس كفيلا فقط بهدم قائمة.. هاد لحاله بهد عشر بلاد".

 

القدوة خاسرا

أما المحلل السياسي أحمد الفليت فذكر من جانبه، أن قائمة الحرية التابعة للقدوة والبرغوثي تضم فقط 13 مرشحاً من قطاع غزة من أصل 56 مرشحاً، لافتا الى أن من بين أول 25 مرشح، 3 فقط من غزة، 2 منهما لا يقيمان في غزة أصلاً !!

 

وتابع بالقول موجها حديثه لقائمة القدوة: "عموماً؛ أنتم الخاسرون وليس غزة".

 

ولا يكد القدوة يتوقف عن اثارة الجدل واغضاب شرائح واسعة م الجمهور عبد استعداء فصائل العل الوطني الاسلامي، إذ بدأ القدوة تقديم فروض الطاعة للاحتلال والغرب من خلال مهاجمة الإسلام، والنأي عن المقاومة، والمزاودة على الرئيس محمود عباس بالتنازلات.

 

 واختار القدوة الذي يقود قائمة الحرية الانتخابية بدء الهجوم على الإسلام من خلال الإعلام الفرنسي الذي يقود حملة كبرى ضد الإسلام، أثارت غضبا عالميا، ودفعت لحملة شعبية لمقاطعة الشركات الفرنسية.

 

 ونفى القدوة لقناة "فرانس 24" اختلاف برنامجه عن برنامج حركة فتح، وتمسك بالمواقف التي ثبت فشلها عمليا، وأثارت غضبا فلسطينيا عاما، مثل الهجوم على غزة، والهجوم على الإسلام وما أسماه الإسلام السياسي

إغلاق