فتح تواصل المتاجرة الرخيصة.. اشتية يصل بيت الشحاتيت لالتقاط الصور

فتح تواصل المتاجرة الرخيصة.. اشتية يصل بيت الشحاتيت لالتقاط الصور

الضفة الغربية – الشاهد| تواصل حركة فتح متاجرتها الرخيصة في قضية الأسرى وتحديداً الأسير المحرر منصور الشحاتيت، والتي كان آخر فصولها زيارة محمد اشتية لمنزل الشحاتيت لالتقاط الصور معه.

وأعاد اشتية الامتنان على الشحاتيت بأوامر رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس بعلاجه لمدة 3 أشهر فقط، فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مجدداً على تلك المتاجرة.

دعاية انتخابية

وبعد أن تم الإفراج عن الشحاتيت سارعت فتح للمتاجرة بحالته الصحية الصعبة، التي تسببت فيها سنوات العزل وعذابات السجن، وأصبح الأسير المحرر مادة إعلامية تتبعن منها رائحة النفاق والتجيير كمادة انتخابية، في الوقت الذي يتنعم فيه رئيس السلطة محمود عباس بالعلاج في أرقى المستشفيات الألمانية على حساب الشعب الفلسطيني.

وإن كان يمكن للمرء ان ينسى، فلن ينسى ان قادة فتح المشتغلين بالسياسة والامن هم في الاصل عرابي تسليم المقاومين للاحتلال، وهو ملف يحمل مخازي ملتصقة بجبريل الرجوب الذي سلم خلية صوريف، وتوفيق الطيراوي الذي لم احمد سعدات، وغيرهم من صبيان الأمن الإسرائيلي.

كذب فتحاوي

هذا الاستغلال البشع لحالة المحرر شحاتيت عر اتهام حماس – كذبا – بأنها تخلت عنه داخل السجن واعتدت عليه، لم يكن ليصمد أمام منطق الاشياء، فالمحرر شحاتيت عاش حتى آخر يوم له بين أسرى حماس في السجن، وفق شهادات حية ممن عاشوا معه.

الاسير المحرر بهاء عواد كتب تغريدة على صفحته على فيسبوك، سرد فيها بعضا من تفاصيل وضع المحرر شحاتيت، فكتب قائلا: "عشت مع منصور شحاتيت في سجن النقب قسم 5 حماس، كان يتم معاملته معاملة  خاص، رصيد كنتينا مفتوح، مسموح لمنصور الي مش مسموح لغيرو، عايش بغرفة الدوبير، بطلع وبفوت ع الساحة وقت ما بدو طلباته اوامر بقرار تنظيمي   كل اخوانه بخدمتو".

أما المحرر هشام الشرباتي، فكتب بعضا من تفاصيل حالة الاسير شحاتيت، في بوست بعنوان "شهادتي مع منصور الشحاتيت في سجن النقب"، قال فيها: "الأسير البطل منصور الشحاتيت مناضل لا يقل عن أي مناضل فلسطيني، عشت معه في سجن النقب في نفس القسم ٤ (وهو يتبع لأقسام حمـاس)".

متاجرة رخيصة

ولم ينتهي مسلسل المتاجرة عند هذا الحد، فعلى عجل سارع تلفزيون فلسطين الى منزل الاسير المحرر شحاتيت، ليس للاطلاع على معاناته او فضح جرائم الاحتلال، وإنما لاستغلال حاجته الماس للعلاج عبر الادعاء بأن رئيس السلطة الذي يتفاخر بحفظ أمن الاحتلال تكفل بعلاج الاسير شحاتيت في مستشفيات السلطة.

 

وصب النشطاء جام غضبهم على تلفزيون فلسطين وعباس معا، فكتبت المواطنة نوال خليل مستغربة من اظهار علاج المحرر وكأنه منة او هبة من عباس، فكتبت قائلة: "محسسني انه معاملين شيء كتير، هاد اقل شيء ممكن يقدموا لهيك اناس ضحى بعمره وصحته وتاريخه وذاكرته كرمال هالوطن، انسان نسي امه وما نسي الوطن قليل عليه اي شيء".

إغلاق