مسنة فلسطينية: أطفال غزة تحرق وعباس يركض خلف المناصب والتنسيق الأمني (فيديو)

مسنة فلسطينية: أطفال غزة تحرق وعباس يركض خلف المناصب والتنسيق الأمني (فيديو)

الضفة الغربية – الشاهد| تتواصل حالة الغليان في الشارع الفلسطيني وتحديداً في الضفة على السلطة الفلسطينية وممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، في مقابل حمايتها للمستوطنين عبر التنسيق الأمني.

مسنة فلسطينية شاركت في إحدى المواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال على أحد الحواجز، عبرت عن ما يجول في صدر الشعب من حنق وغضب على تلك السلطة.

وقالت المسنة: "غزة تحترق وما حدا عارف عنها.. أطفال ونسوان بتنحرق واحنا بندور على المناصب.. 86 سنة وبدو يترشح.. ما حدا ينتخبه".

وأضافت: "بدنا مناصب يا أبو مازن.. عباس مستهبل الشعب.. بحكي عن التنسيق الأمني وبتعرف فيه وبقول مقدس مقدس مقدس.. أمريكا أعطته 15 مليون دولار ليسكت عن ضرب غزة".

سلطة لحماية المستوطنين

ما تحدثت به المسنة، جاء بعد حديث مشابه من قبل مسن فلسطيني والذي عبر عن غضبه من الدور الذي تقوم به السلطة من تنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "التنسيق الأمني يضرنا فالجدار ابتلع أراضينا".

وأضاف: "هذه سلطة فلسطينية؟!.. هذه سلطة وطنية إسرائيلية.. السلطة لحماية المستوطنين وليست لنا".

المسن الذي بدأ في حالة غضب وقهر مما تقوم به السلطة من حماية للإسرائيليين وتعاون أمني معهم، أوضح أن الاستيطان ابتلع الأراضي الفلسطيني، مضيفاً "أنا قلبي مقهور يا ابني".

تنسيق متواصل

آخر خطوات التنسيق الأمني جاءت على لسان مسئول كبير في السلطة والذي قال للمختص في الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية -كان- غال بيرغر "إنهم يراقبون الأحداث عن كثب بالضفة الغربية ويتأكدوا باستمرار من أنها لن تخرج عن السيطرة".

وأوضح بيرغر أن المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته طالب "إسرائيل" باسقاط حكم حماس في غزة، قائلا له: "يجب ألا تخرج حماس من هذه الحملة بانتصار، لأن هذا سيؤدي إلى ضرر استراتيجي للمنطقة بأكملها".

ما نقله بيرغر عن المسئول في السلطة ترافق مع التسريبات التي خرجت من لقاء مدير مخابرات السلطة ماجد فرج مع وفد أمريكي برئاسة المبعوث للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو في مدينة رام الله صباح الاثنين، والذي تطرق بشكل أساسي إلى تأكد الأمريكيين بأن الضفة لن تخرج عن السيطرة.

إغلاق