زوجة البرغوثي: يجب أن يحاسب الرجوب وتفضح علاقاته النسائية المخزية!

زوجة البرغوثي: يجب أن يحاسب الرجوب وتفضح علاقاته النسائية المخزية!

“ملفات الفساد التي تستحق أن تُفتح و يُحاسب صاحبها هي ملفات جبريل الرجوب، وخاصة علاقاته النسائية المُخزية”.

بهذه الكلمات وعلى مسمع ومرأى من مجلس ثوري فتح وجبريل الرجوب الذي حضره دون دعوى؛ هاجمت فدوى البرغوثي الرجوب بعد أن عاد وكرر اتهامه لزوجها بخوض الإضراب للإطاحة بعباس!

في اجتماع لثوري حركة فتح يوم الثلاثاء الماضي، أكدت فدوى البرغوثي زوجة القيادي الفتحاوي مروان البغوثي في مداخلة ردا على جبريل الرجوب، أن اضراب الأسرى هو “اضراب الحرية”، ولم يكن يوماً ضد القيادة الفلسطينية، بل كان وعلى الدوام ضد السجان وضد مصلحة السجون الاسرائيلية، وقد خاض ذلك الاضراب عدد كبير من أسرانا بأمعائهم الخاوية، و بارادة قوية وعزيمةٍ لا تلين، بينما وقف الرجوب متحالفاً مع ادارة السجون الاسرائيلية لكسر ارادة أبنائنا الأسرى الأبطال، وما زال الحقد وحده هو المحرك لنزعات جبريل لتصفية حساباته مع المناضل عيسى قراقع والمناضل قدورة فارس لأنهم وقفوا مع أسرانا الأبطال ضد السجان.

وأكدت أن ما يحصل الآن من تصفية حسابات مع الوزير عيسى قراقع  قد ورد نصه  في رسالة الافتراءات والكذب التي صاغها الأسير جمال الرجوب بالتنسيق مع جبريل باسم اسرى فتح وقام جبريل بتسليمها لقيادة فتح قبل عدة أشهر ، وتم تسريبها للاعلام مؤخرا.

و اختتمت البرغوثي قائلةً “ان الرجوب يتمنى لو أنه قادر على احضار القائد مروان البرغوثي الى رام الله لساعات حتى يتمكن من تصفية حساباته معه وتفريغ أحقاده ومن ثم إعادته إلى زنزانته للأبد”.

واضطرت البرغوثي الرد على الرجوب بعد ما أطلقه من اتهامات بحق زوجها وبحق عدد من أبناء وقيادات الحركة.

 وكان اربعين عضواً من الثوري قد حضروا اجتماعٍ للمجلس الثوري لحركة فتح تم عقده يوم الثلاثاء، لمناقشة آخر المستجدات الفتحاوية، وفي مقدمتها قرار الرئيس عباس باقالة وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، حيث العديد من الأوساط تتهم الرجوب وحلفائه في الحركة بالوقوف وراء هذه الاقالة المفاجئة والمستهجنة، بمن حضر.

وبعد مداخلات حادة، من الاعضاء، رفضا لقرار محمود عباس،  وعند دخول  الرجوب الذي حضر دون دعوة، طلب الحديث بصفته عضواً في مركزية فتح، ومن حقه الرد على ما سبق من مداخلات.

وبدأ الرجوب مداخلته مهاجماً عدد من قيادات الحركة ونشطائها، وفي مقدمتهم القائد الفتحاوي مروان البرغوثي متهماً اياه بالتخطيط للانقلاب على الشرعية الفلسطينية عبر قيادته لاضراب الأسرى عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية في ابريل 2017 بهدف المس بمكانة الرئيس عباس والاضرار بشعبيته !! ووصف الرجوب هذه الاضراب بالانقلاب على القيادة الفلسطينية الشرعية ورمزها محمود عباس.

وقد استغل الرجوب مداخلته للتشهير بعدد من القيادات الفتحاوية الشابة، وعلى رأسهم الوزير المُقال عيسى قراقع والقيادي الفتحاوي قدورة فارس قائلاً “ست ساعات لن تكفيه للحديث عن ملفات فساد قدورة ونادي الأسير”، ومتهماً اياهم بدعم اضراب الأسرى الذي قاده وخطط له مروان البرغوثي وانهم قد اضروا مروان ومكانته، حسب زعم الرجوب.

وأكد أحد أعضاء المجلس الثوري ممن حضروا الاجتماع، أن الرجوب اضطر لقطع مداخلته بعد أن قاطعه عدد كبير من الحضور الذين أبدوا استياءهم من أسلوبه وتعمده التشهير والإساءة للقيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي.

إغلاق