فيديو: أجهزة السلطة تقتحم منزل رمزي العواودة في إذنا وتنكل بالعائلة

فيديو: أجهزة السلطة تقتحم منزل رمزي العواودة في إذنا وتنكل بالعائلة

الضفة الغربية – الشاهد| اقتحمت عناصر من أجهزة السلطة فجر اليوم الأحد، منزل المواطن رمزي العواودة في بلدة إذنا جنوب الخليل ونكلت بالعائلة التي استغاثت بالجيران.

وأفاد لقطات مصورة قيام عناصر أجهزة السلطة بالضرب المبرح على المواطن رمزي، على الرغم من استغاثات والدته وزوجته الحامل، وقامت تلك العناصر باختطافه بعد التنكيل به.

 

أجهزة أمن السلطة تقتحم منزل رمزي العواودة في بلدة اذنا

Posted by ‎الشاهد‎ on Saturday, October 9, 2021

اقتحام المنزل جاء ضمن مسلسل جرائم اقتحام منازل المواطنين لترويع سكانها واعتقال أفرادها لا سيما المعارضين للسلطة، وقد ارتفعت وتيرة تلك الاقتحامات والاعتقالات منذ معركة القدس الأخيرة، وما تلاها من جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.

اقتحامات البيوت

هذا واقتحمت تلك الأجهزة منازل عائلة بنات جنوب الخليل الثلاثاء الماضي، للمرة الثانية خلال أسبوع، وقامت بتفتيشها، وذلك في أسلوب أصبح متكرراً تقوم به تلك الأجهزة منذ بدء محاكمة قتلة الناشط نزار بنات.

وأثارت تلك الخطوة غضب المواطنين الذين وصفوا ما يقومون به من دهم واقتحامات بأنها تشابه ما يقوم به الاحتلال بشكل يومي في مدن وقرى الضفة.

ووجه عمار بنات في بوست نشره على فيسبوك صباح اليوم رسالةً إلى محافظ الخليل قائلاً: "إذا كنت قد نسيت فواجب علينا أن نذكرك أنك المسؤول الأول عن اغتيال الشهيد نزار بنات أنت واجهزتك الأمنية في الخليل".

انتقامات شخصية

كما واقتحمت عناصر من أجهزة السلطة منازل عدة للمواطنين في بلدة بيت أمر بالخليل فجر الجمعة الماضية، وذلك بعد أن أطلق مسلحون النار تجاه أحد المنازل في البلدة.

وأفاد شهود عيان أن القوة المكونة من عشرات العناصر اقتحمت منزل لعائلة صبارنة في البلدة، ما دفع بسكان المنزل للاشتباك مع أجهزة السلطة وطالبوهم بالكف عن اقتحام المنازل وترويع المواطنين مع ساعات الفجر، والقبض على المجرم الحقيقي الذي أطلق النار والذي تعرفه أجهزة السلطة جيداً.

وتتعمد أجهزة السلطة اقتحام منزل صبارنة بشكل متكرر تحت ذريعة البحث عن سلاح، وذلك بعد خلاف بين أحد أفراد العائلة وضابط كبير في اللجنة الأمنية بالخليل، كما وتعرض المنزل لإطلاق نار مرات عديدة.

وتهجم عناصر من القوة المقتحمة على النساء بعد أن رفضن فتح باب المنزل لعناصر السلطة، واللواتي أكدن عدم وجود أحد في المنزل أو وجود سلاح.

ملاحقة المقاومين

وسبق أن اقتحمت عناصر من أجهزة السلطة منزل الشهيد زهران زهران في قرية بدو شمال غرب القدس خلال مايو الماضي، وذلك بهدف اعتقال الشهيد أحمد زهران.

وأظهرت مقاطع مصورة قيام أحد عناصر السلطة بدفع شخص يعاني من إصابة في قدمه على الأرض، ما دفع بسكان المنزل للصراخ عليهم وطردهم بقوة خارج البيت.

أجهزة السلطة التي انسحب إلى سياراتها ألقت قنبلة غاز وأطلقت النار باتجاه المنزل، الأمر الذي تسبب بحالات اختناق بين سكان منزل الشهيد زهران ومن بينهم امرأة مسنة.

وأثار الاقتحام حالة غضب في صفوف المواطنين، الذين وجهوا التساؤل لعناصر السلطة "أين كنتم عندما كان يدنس الأقصى؟".

اقتحام المخيمات

وتقتحم أجهزة السلطة باستمرار مخيم بلاطة في نابلس، بالعربات العسكرية المدرعة ويطلقون النار وقنابل الغاز في الهواء وتجاه منازل المواطنين.

وجابت العربات العسكرية شوارع المخيم مرات عدة، حيث تسببت في نشر حالة من الخوف والرعب بين صوف المواطنين، الذين رأوا أن الامر يتعلق باستعراض قوة أرادت الأجهزة إظهاره لإخافة المسلحين الذين يخوضون اشتباكات مسلحة معها بين فترة وأخرى.

إغلاق