الكشف عن اسم جديد من مرتكبي جريمة اغتيال الناشط نزار بنات

الكشف عن اسم جديد من مرتكبي جريمة اغتيال الناشط نزار بنات

رام الله – الشاهد| كشفت عائلة بنات اسما جديدا من المتورطين في جريمة اغتيال الناشط والمعارض نزار بنات، وذلك خلال جلسة المحاكمة التي جرت أمس في مقر القضاء العسكري.

 

وكتب غسان بنات شقيق نزار على صفحته على فيسبوك، منشورا كشف فيه تفاصيل تورط مدير العليات في جهاز الامن الوقائي العقيد محمد سويطي، مشيرا الى أن المذكور بعث للعائلة رسائل عبر أطراف وسيطة ينفي فيها اشتراكه في الجريمة.

 

وكتب غسان: "ظهور كلب اثر جديد، كان لافتا للانتباه في جلسه أمس ظهور مدير عمليات الوقائي بمظهر المراهق المرتبك  حيث ادلى بشهاده مرتبكه متناقضة سخيفة لا تفيد بشيء، كان مظهره وطريقته في الكلام في ادنى درجات الانحطاط  بلا اخلاق وبلا شرف عسكري وبلا شرف وطني تافها منحطا وضيعا سخيفا يصلح لدور كومبارس في افلام كرتونية".

 

وأضاف: "حاول جاهدا ان يكون مدافعا عن فريق ملطخ بالسواد، اختار ان يكون لجانبهم مع العلم انه في بداية الحدث تنحى جانبا وبعث لنا رسائل من خلال بعض افراد عائلته بانه لا يعلم شيء وكان نائما في بيته".

 

وأردف: "ابلغنا عائلته بان الجريمة سياسيه وليست افراد ولكن دعونا ننتظر، الا ان هذا المخلوق المشوه اساء لعائلته واختار ان يكون في الصفحة السوداء من التاريخ الحديث للقضية الفلسطينية التي يقوم بتدريسها في احدى الجامعات تناقض شهادته في المحكمة مع افادته لدى النيابة العسكرية يؤكد جميع ما اعلنته العائلة منذ البداية بان ما حدث جريمة مكتملة الاركان من الجندي للرئيس".

 

تفاصيل جديدة

وكان غاندي الربعي محامي عائلة بنات، كشف تفاصيل جديدة حول ما جرى في جلسة المحكمة الخاصة بمحاسبة المتورطين في جريمة اغتيال الناشط نزار بنات، والتي عقدت اليوم الأحد، في رام الله.

وقال الربعي في منشور له على صفحته في "فيسوك"، مساء أمس الأحد، إنه كان من المفترض سماع 5 شهود هم مدير جهاز الأمن الوقائي في الخليل ومدير العمليات في الجهاز وضابط العمليات في الجهاز والضابط المسؤول عن الكاميرات وطبيب الجهاز، حيث تم تقديم اربعة شهود ولم يحضر شاهد واحد وهو مدير الجهاز في الخليل.

 

وأوضح أن نتائج أقوال الشهود، كانت بالقول إن نزار قاوم المجموعة وسماع الشاهد بذلك من قبل اشخاص لا يتذكرهم جاء منافيا للوقائع التي ذكرها هو (الشاهد)، والوقائع التي ابرزتها النيابة بموجب محاضر رسمية من شرطة الأدلة الجنائية. ثم عاد الشاهد واكد الرواية ان العناصر دخلوا البيت من النافذة دون مذكرة تفتيش، ودون ان يحملوا معهم مذكرة الإحضار، ومن ثم توجهوا للباب وفتحوه، اي ان الوقائع التي ذكرها تنفي وجود مقاومة. كذلك اكد لا وجود تعليمات بالعنف او الضرب للمجموعة".

 

 وأضاف: "أكد الشهود على أن نزار وصل الجهاز فاقدا للوعي، وهو ما يؤكد روايتنا انه قد وصل ميتا رحمه الله"، مشيرا الى أن الجلسة القادمة هي من أهم الجلسات حيث سيتم استدعاء شهود عائلة نزار والتي ستكون يوم الأحد القادم 24/10 الساعة العاشرة صباحا.

إغلاق