الشاباك يجدد تمسكه بعباس حتى اللحظة

الشاباك يجدد تمسكه بعباس حتى اللحظة

رام الله/
يواصل جهاز الأمن الصهيوني “الشاباك” جهوده لتقوية رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس والتمسك به، وفق ما قال الكاتب الصهيوني نداف هعتسني في مقاله بصحيفة معاريف.
وقال عباس في اجتماع جمعه بنشطاء سلام إسرائيليين، في سبتمبر 2018، إنه يلتقي مع رئيس “الشاباك” نداف أرغمان لغايات التنسيق الأمني، رغم إدعاء السلطة حينها وقف المفاوضات والعلاقات مع الصهاينة.
وقال عباس للوفد حينها “السلطة تتفق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في 99% من القضايا”.
وفي أكتوبر 2018، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن عباس التقى في بيته في رام الله، نداف أرغمان، وبحثا الاتصالات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف الكاتب هعتسني أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية، خاصة جهاز الشاباك، لا يريدون التخلص من إرث أوسلو، ويواصلون إقامة علاقات الصداقة مع مسؤولي السلطة الفلسطينية”.
ويشكّل التنسيق الأمني، الهدف الأساسي للسلطة برئاسة محمود عباس، رغم الرفض الفلسطيني الشعبي والفصائلي لما له من دور في ضرب قوى المقاومة، وما يمثله من جريمة عظمى بحق القضية الفلسطينية.
ورغم تلويح قادة السلطة وفتح من فترة لأخرى بوقف التنسيق الأمني، قناعة منهم أنه يعود بالفائدة على الاحتلال أكثر من الشعب الفلسطيني، لكنهم حتى هذا التهديد لا ينفذونه. وبعد أن اتخذ المجلس المركزي للمنظمة ومن بعده المجلس الوطني قرارا بوقف التنسيق الأمني إلا أن محمود عباس رفض التنفيذ بل ورد بتصريحه الشهير أن التنسيق الأمني أمر مقدس.

ومنذ تولي محمود عباس قيادة السلطة، أكد استمرار التنسيق الأمني بوصفه التزاماً لا رجعة عنه!!.

إغلاق