محلل: إصلاحات السلطة لنهب أموال غزة في اليوم التالي للحرب

نابلس- الشاهد| رأى مدير مركز “يبوس” للدراسات سليمان بشارات أن استقالة حكومة محمد اشتية جاءت في إطار مشاورات تجري منذ عدة أسابيع لترتيب البيت الداخلي، وخاصة فيما مرحلة بعد الحرب على غزة.
وأوضح بشارات في تصريح أن الأمر مرتبط بتسهيل إعادة الاعمار في قطاع غزة وتوحيد الموقف الفلسطيني السياسي.
ونبه إلى أن الاستقالة تأتي قبيل أيام من لقاء الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، ليعطي مؤشرا إلى أن كل الخيارات توضع أمام اللقاء.
ورأى أن الاستقالة تأتي استجابة لمطالب دولية وأوربية مؤخرا، أبرزها أن يكون هناك إعادة تعزيز للشرعيات والأطر السياسية الفلسطينية.
ونبه إلى أنه “ربما تكون أيضا تمهيدا لمزيد من الترتيبات للمرحلة المقبلة خاصة ما بعد الحرب”.
ومن المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية بموسكو في 29 فبراير الجاري، بدعوة من روسيا لبحث المصالحة الفلسطينية.
وعلى مدار سنوات، فشلت وساطات إقليمية ودولية في إنهاء انقسام سياسي سائد بين غزة والضفة منذ صيف 2007؛ جراء خلافات مستمرة بين حركتي “حماس” و”فتح” التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=68365





