مجدي الخالدي وزياد أبو عمرو.. محراكا الشر ضد غزة

مجدي الخالدي وزياد أبو عمرو.. محراكا الشر ضد غزة

رام الله-الشاهد| يلعب مجدي الخالدي وزياد أبو عمرو مستشارا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أدورًا قذرة في الكواليس ضد قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 290 يوما على التوالي.

وينشط الخالدي الذي يعمل مستشارا لعباس للشؤون الدبلوماسية وأبو عمرو عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصدير المواقف ضد المقاومة في قطاع غزة وتحميلها مسؤولية ما يجري وتبرير جرائم الاحتلال وقتل المدنيين العزل.

ويقف الرجلان الذين لهما ماض طويل في تشديد الحصار على القطاع وقطع التحويلات المالية وإغلاق الجمعيات الخيرية؛ وراء تعطيل أي محاولة لتحقيق المصالحة من خلال بيانات تفسد ذلك.

ومنذ 7 أكتوبر يتخذ الخالدي وأبو عمرو موقفا معاديا لعملية 7 أكتوبر والمقاومة في غزة ويذهبون نحو تحميلها المسؤولية عما يجري؛ إذ أصدت الرئاسة تصريحات عدة مخزية تساوي بين الضحية والجلاد وتبرر جرائم الاحتلال علانية.

وكثفا منذ عدة أشهر اللعب في الخفاء بالتحريض علانية ضد المقاومة من خلال أساليب وأدوات متعددة ومحاولة اللعب على أوتار كثيرة؛ عدا عن الجولات المكوكية لمحاولة لعب دور رخيص فيما يسمى بـ “اليوم التالي للحرب”.

هذه الأساليب والأدوات التي تتبعها قيادات السلطة ومنها مجدي الخالدي وزياد أبو عمرو باتت مكشوفة لدى شعبنا ويعرف جيدا هذه الوجوه الكالحة التي تتآمر عليه لصالح خدمة أمن الاحتلال والحفاظ على مصالحها الشخصية.

إغلاق