باحث: حكومة محمد مصطفى وعدتنا بالإصلاح فأغرقتنا بالديون

باحث: حكومة محمد مصطفى وعدتنا بالإصلاح فأغرقتنا بالديون

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والباحث السياسي إياد الرياحي إنه عند مقارنة حكومات السلطة الفلسطينية المتعاقبة، نجد أن الحكومة التي تعقب أخرى، لا تحمل بالعادة برنامج “إصلاح” أو “تنمية” أقوى من سابقتها.

وأوضح الرياحي أن المشكلة ليست بمن يتولى الوزارة، بقدر ما هي مشكلة متعلقة بالنظام السياسي الفلسطيني، الذي يسير على قدم واحدة، ومقتنعًا بكفايتها منذ سنوات طويلة.

وأشار إلى أن هذا ما يشير إليه تشكيل حكومة محمد مصطفى الحالية، إذ أصبح خطاب الإصلاح ومحاربة الفساد، بديلاً لحديث العالم عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية.

وذكر الباحث السياسي أنه ومنذ العام 2003 لغاية اليوم، انصب اهتمام المانحين والقوى الغربية على مسألة إصلاح السلطة، واستطاعوا تحويل السابع من أكتوبر والمجازر المرتكبة في قطاع غزة إلى حجة تعيدنا إلى نفس المربع، مربع إصلاح الحكومة، وخطاب إعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي قد يمتد لعشرين عاماً أخرى.

وبين أنه في الوقت الذي يتفق فيه الكثير من مؤيدي ومعارضي السلطة على أنها وبعد 30 عاما على تأسيسها؛ أصبح حالها أسوأ.

ونبه إلى أن خطط الإصلاح أورثت الفلسطينيين ديونا هائلة؛ فما يقارب 30 مليار شيقل هي ديون من المشكوك في قدرتنا على سدادها.

إغلاق